|
| القرية الالكترونية
* الرياض - الجزيرة:
أعلن مشروع عبدالله بن عبدالعزيز وأبنائه الطلبة للحاسب الآلي "وطني"، عن تدشين المرحلة الأولى من موقع الإنترنت التعليمي "وطني.نت"، والذي يعد الأول من نوعه باللغة العربية والذي صمم ليخدم كافة فئات المجتمع التعليمي عبر توفير عدد كبير من الأدوات والمحركات المدعمة بالوسائط المتعددة وعبر توفير خاصية الاتصال لتبادل الخبرات وعرض المستجدات في مجال التربية والتعليم.
ويحتوي الموقع على عدد من الأقسام الآخذة في النمو والتحديث عبر مراحل التشغيل المتعددة، ويأتي في مقدمتها قسم التعليم والمناهج الدراسية، الذي يحتوي على عدد كبير من التقنيات التربوية التي تساعد الطالب على الاستذكار والفهم عبر الممارسة التطبيقية للمهام العلمية، إضافة إلى إتاحة الجوانب التفاعلية التي تعمل على فتح قنوات اتصال معرفية بين الطلاب والمعلمين لتحقيق الحد الأقصى من الفائدة للمتسخدمين من الفئتين، إضافة إلى كونها متاحة للهيئات والمدارس والمؤسسات التربوية لإضافة محتواها العلمي لتكون بذلك اضخم قاعدة بيانات علمية تربوية باللغة العربية والتي تنطلق بحجم يتجاوز 980. 011. 1 صفحة كمبيوترية في هذه المرحلة والتي يتوقع أن تتضاعف عشرات المرات خلال المستقبل القريب.
ويهدف موقع وطني نت عبر أدواته المتعددة للتوفيق بين أهل الاختصاص من تقنيين من جهة والتربويين من جهة أخرى حيث تمت تهيئته بأحدث التقنيات البرمجية لتوفير أكثر من 90% من وقت المعلم تقنيا ليتمكن من نشر مادته العلمية الإلكترونية بيسر وسهولة دون الحاجة إلى إلمامه بعلوم البرمجة وتفصيلها على النحو التالي:
يعمل هذا الخيار على الأجهزة الشخصية حيث تم تحميل كافة المناهج التعليمية لطلاب وطالبات المملكة العربية السعودية لأول مرة على مستوى العالم العربي مضافا إليها عدد من الميزات أهمها إمكانية استخدام كافة تطبيقات برنامج (MS word95/97/2000) ومتصفح Explorer العربي، الأمر الذي يسهل على الطالب تشكيل الملزمة الخاصة بمادته متسقة بأسلوبه الخاص وبألوان الخطوط وأحجامها المناسبة له دون الحاجة إلى بذل الكثير من الجهد والوقت الثمينين إضافة إلى استخدامات المعلم المتعددة في تنسيق وطباعة صفحات خاصة من الكتاب وتقديمها إلى الطلبة.
الكتاب الإلكتروني:
تم توفير هذه الخاصية لمستخدمي موقع وطني نت التعليمي لأهمية تطبيقاتها المتعددة في إثراء المادة العلمية للطالب بحيث يمكنه استعراض صفحات الويب في الكتاب الإلكتروني بيسر وسهولة.
كما أن هذا الخيار قابل للنمو والتحديث بشكل يومي عبر إضافة المعلومات والبيانات المتعددة التي تنمي الجوانب المتعددة للطرح العلمي الفعال والمثمر للأسرة التعليمية.
المعمل الإلكتروني:
المعمل الإلكتروني هو تطبيق افتراضي للتجارب المقررة بصورة إلكترونية في أي مكان وأي وقت دون الحاجة إلى التجهيزات المخبرية المكلفة والخطرة أحيانا فباستخدامها أصبح بالإمكان إجراء التجارب العلمية بكافة متغيراتها وخواصها ببضع خطوات عبر الحاسب الشخصي.
الدرس الإلكتروني:
مفهوم هذه الخاصية مبني على التبادل المعلوماتي بين فئات المجتمع التعليمية أيا كان موقعها فطالب يدرس في مدينة الرياض يستطيع أن يشارك مع زملائه في مدينة الخبر ومدينة أبها درسا يعده ويقدمه معلم في مدينة جدة أي إن المفهوم التعليمي المتطور بدأ موقع وطني. نت تقديمه لمستخدميه في خطوة نحو مستقبل معرفي قائم على استخدام احدث تقنيات الاتصال العلمية كما تقدم هذه الخدمة فرصة كبرى للمعلمين ولمؤسسات التربوية لتقديم دروسهم للطلاب مدعمة بالوسائط التعليمية وبإمكانية الربط بعدد من المواقع التعليمية لإثراء محتوى الدرس العلمي لتحقيق الحد الأقصى من الفائدة للطالب.
الصوتيات والفيديو:
باستخدام الخاصتين يستطيع المستخدم متابعة الأفلام الوثائقية والمحاضرات العلمية إضافة إلى مشاهدة التجارب المخبرية المعقدة ومتابعة البحوث الدولية المتعددة والتي تخاطب كافة الاهتمامات العلمية والثقافية مما يساعد على إثراء أفكاره ومعلوماته حيال الموضوعات المختلفة.
بنك الأسئلة:
يستطيع الطالب باستخدام هذه الميزة من إثراء استيعابه للمعلومات عبر مراجعته لنماذج أسئلة الطلاب المتعددة عن كل موضوع والتي تغطي جميع جوانب الدرس وإجاباتها النموذجية المعدة من قبل المعلمين والتربويين، الأمر الذي يساعد على توثيق المعلومات ومعرفة نماذج الأسئلة الشاملة وإجاباتها النموذجية.
اسأل سؤال:
هذه الخاصية متاحة للطالب لطرح أسئلته المختلفة حيال أي موضوع دراسي على مدار الساعة وتتم الإجابة عنها من قبل المعلمين المتخصصين اضافة إلى إمكانية إثراء الاجابات بربطها بمصادر المعلومات المباشرة في موقع وطني. نت أو في أي موقع ذي علاقة على شبكة الإنترنت.
وعن تدشين المرحلة الأولى لموقع وطني. نت صرح معالي الدكتور محمد بن أحمد الرشيد وزير المعارف رئيس مشروع عبدالله بن عبدالعزيز وابنائه الطلبة للحاسب الآلي "وطني"، قائلا:
موقع وطني. نت هو إحدى النتائج الرئيسة للمشروع الذي وجه بإطلاقه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني منذ تسعة عشر شهراً إيماناً من سموه بهذا المشروع الحيوي الهام الذي حظي بتشجيع خادم الحرمين الملك فهد بن عبدالعزيز راعي مسيرة التعليم في المملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وكافة المسؤولين الأمر الذي اسهم في إيجاد الدافع الرئيسي لإخراج المشروع إلى حيز الوجود ليكون نقطة الانطلاق نحو استثمار فعلي وعلمي لتقنية المعلومات في المملكة، والتي تقوم أساساً على توفير البيئة المعلوماتية بمحتواها الملائم والموجه لقطاع التعليم بمراحله الدراسية المختلفة بهدف تنمية مهارات الطلاب وإعدادهم إعداداً يتناسب مع المتطلبات المستقبلية ورفع مستوى قدرات المعلمين في توظيف المعلومات في كافة الأنشطة التعليمية عبر تطبيقات الموقع المتعددة.
وأضاف د. الرشيد: كما نوجه الدعوة اليوم لكافة فئات المجتمع التربوي من خبراء ومعلمين ومتقاعدين وهيئات ومؤسسات تربوية ومدارس حكومية وخاصة لمشاركتنا في التعرف على الخدمات المتاحة التي نحرص جميعنا اليوم على دعمها بصورة بناءة تساهم في تطوير حجم العمل المنجز لتحقيق الأهداف التي نطمح إليها جميعاً كتربويين وقبل ذلك كأولياء أمور.
|
|
|
|
|
