| الريـاضيـة
* كتب عبدالسلام السبعان:
أوضح مدرب منتخبنا الكابتن ناصر الجوهر أن استبعاد اللاعبين عبيد الدوسري ومحمد الخليوي ومحمد نور وباسم اليامي هو من الأمور العادية والطبيعية، وأنه كمدرب هو المسؤول الأول عن ذلك الاستبعاد الذي جاء وفق تقارير رفعها للمسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وقال الجوهر في تصريح صحفي بعد تمرين المنتخب يوم أمس: لقد كثر الحديث حول هذا الموضوع واجتهد البعض في تفسيرات بعيدة عن الواقع لذلك أتحدث الآن لأقفل باب الحديث والاجتهاد البعيد عن الواقع والحقيقة والذي لا يثير سوى البلبلة والقيل والقال ولا يعود بالفائدة على المنتخب. فأنا أؤكد أن استبعاد اللاعبين جاء عن طريقي وبناء على تقاريري وهذه أمور فنية عادية وطبيعية ويجب أن لا نحملها أكبر مما تحتمل ففي فترات سابقة للمنتخب تم استبعاد عدد من اللاعبين ثم عادوا بعد فترة بمستوى أفضل مما كانوا عليه. فمثلاً هذا الكابتن سامي الجابر سبق وأن استبعد في بطولة سابقة عن صفوف المنتخب ولكنه اليوم يقدم أفضل المستويات معه، ولو عدنا بالذاكرة قليلاً لوجدنا أن محيسن الجمعان النجم الكبير سبق وأن استبعد من المنتخب في فترة ما ثم عادة مرة أخرى.. وما أعنيه هنا أن باب المنتخب مفتوح دائماً للجميع حسب ما تقتضيه الحاجة والمصلحة وحسب الظرف والجاهزية.
وفي هذه المناسبة أوجه الشكر لجميع اللاعبين الذين استبعدوا على ما قدموه للمنتخب وضحوا من أجل الوطن ولن ننسى ما قدموه ولكن مصلحة المنتخب هي الأهم.
وحول استعداد منتخبنا للقاء القادم أمام تايلند قال أبو خالد: الحمد لله منتخبنا في قمة استعداداته وإن شاء الله سنلعب للفوز بغض النظر عن مباراة منتخب البحرين والمنتخب الإيراني التي نتمنى فيها أن يخرج المنتخب البحريني بنتيجة ايجابية بالفوز أو التعادل ونحن جميعاً عازمون على المنافسة والتمسك بالأمل ولن نقبل بالخسارة في هذه التصفيات. حيث إن المنتخب السعودي لم يخسر منذ اشرافي عليه حتى الآن في هذه التصفيات ولن أرضى بالخسارة أبداً إن شاء الله لهذا طموحنا في مباراة تايلند هو الفوز وهو ما سنعمل على تحقيقه بإذن الله.
وحول مباراتي الملحق الآسيوي إذا تأهل منتخبنا في المركز الثاني قال أبو خالد أنا على ثقة كبيرة في قدرة لاعبينا على التأهل لكأس العالم للمرة الثالثة على التوالي بغض النظر عن الفريق الذي سنلعب معه في حالة تأهلنا في المركز الثاني حتى المنتخب الأيرلندي لن يخيفنا أبداً ولا أريد أن أستبق الأحداث فتفكيرنا حالياً منصب نحو مباراة تايلند وبعدها لكل حادث حديث.
أما بخصوص اختيار «أبو خالد» ناصر الجوهر أفضل مدرب في آسيا لشهر «سبتمبر» الماضي فقد قال الكابتن ناصر الجوهر بأن الاختيار فعلاً أسعدني كثيراً وهو حق مشروع لي ولكن الحقيقة التي يجب أن يعلمها الجميع أن هناك عوامل ساهمت في حصولي على هذا اللقب وهي وجود منتخب قوي مليء بالنجوم مثل المنتخب السعودي اضافة إلى وجود مسؤولين في الاتحاد السعودي وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد الذين يقدمون ويبذلون الكثير من أجل أبناء المنتخب والجهاز الفني والإداري وحصولي على هذا الانجاز يجير للمسؤولين في الاتحاد السعودي واللاعبين.
وفي نهاية حديثه طالب «الجوهر» الأقلام الإعلامية بتوخي الموضوعية وعدم المبالغة في المدح أو النقد للاعبين والتفكير في مصلحة الوطن ولا شيء غير الوطن.
«عن الطبعة الثالثة أمس»
|
|
|
|
|