|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أشير إلى المقال المنشور في عزيزتي الجزيرة في يوم الاثنين العدد 10581 وتاريخ 29 من جمادى الآخرة لسنة 1422ه تحت عنوان (ذلك المفروض والواقع غير) جميل فرحان اليوسف من سكاكا الجوف.
والحقيقة إنه سبقني الى موضوع كنت قد وضعته في مخيلتي ولم يبق الا أن أدونه على الورق، وعلى كل حال أشكر الأخ يوسف وانا معه فيما جاء في المقال وخاصة في موضوع تعيين المدرسات الذي أصبح هاجس الجميع ولا أشبهه إلاّ بالكرة بين وزارة الخدمة المدنية والرئاسة العامة لتعليم البنات، وصار اغلب الناس في دوامة هل يراجعون وزارة الخدمة المدنية او يراجعون تعليم البنات، ومن المسؤول عن التعيين؟
وفي ظل تزايد عدد الخريجات سواء من الجامعات أو الكليات ومن ثم جلوسهن بالبيوت رغم حاجة الكثيرات منهن المادية وصعوبة المعيشة وأيضا حاجة أغلب المدارس لهن وذلك للنقص الواضح في المدارس على مستوى المملكة، فكثير من الطالبات لا يردن التخرج لأنهن يعرفن مصير الوظيفة مسبقا وبالذات من كانت تقاديرهن جيد جدا او جيد فهؤلاء الأمل لديهن ضعيف وضعيف جدا بالنسبة لتعيينهن إذا اعتمدت على التقادير أو سنوات التخرج (واللبيب بالاشارة يفهم).
هناك كثير من الدول والتي سبقتنا بالأنظمة واكثر منا عدد سكان يوجد نظام لديهم وجهه مسؤولة اسمها (القوى العاملة) فكل طالب يحصل على شهادة جامعية ولا يريد القطاع الخاص يذهب إلى هذه الادارة ويقدم أوراقه وبعد أن يعبىء الاستمارات المطلوبة وعنوانه يأخذ رقما تسلسليا على مستوى الدولة وكل سنة نفس النظام وعندما يأتي دوره يتم الاتصال به ويعلم انه وجد له وظيفة بالمكان الفلاني إما أن يوافق أو يسحب الرقم الذي بعده مباشرة وهكذا، وهذا فيه إنصاف للجميع وليس كما معمول به عندنا حيث ان خريجات يعينّ مباشرة واخريات مضى على تخرجهن اكثر من خمس سنوات ولم يحالفهن الحظ مع العلم انهن نفس التقدير إلا في سنة التخرج. أليس هذا فيه هضم لحقوقهن الوظيفية.
والله من وراء القصد.
ظاهر بن راجي العبدلي - محافظة القريات
|
|
|
|
|
