| الاولــى
*
* عمان غزة الوكالات:
تعهدت حركة حماس بالرد على اغتيال إسرائيل أحد كوادرها صباح أمس في الوقت الذي واصلت فيه القوات الإسرائيلية اعتداءاتها حيث قصفت أحياء في مدينة الخليل وذلك في تكذيب واضح لما ادعته إسرائيل بالرغبة في تهدئة الأوضاع.
الجريمة الاسرائيلية الجديدة وقعت فجر امس واستهدفت عبد الرحمن حماد العضو في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس فى مدينة قلقيلية بالضفة الغربية.وذكرت مصادر فلسطينية ان جنودا اسرائيليين من الوحدات الخاصة اطلقوا النار على «عبدالرحمن حماد» وعمره 33 عاما وهو على سطح منزله بعد ادائه صلاة الفجر.
وقد اعترف راديو تل ابيب بان حماد كان في مقدمة المطلوبين لاسرائيل.
وكان الشهيد حماد قد سجن في السابق في اسرائيل اكثر من مرة وتم ابعاده من قبل اسحق رابين رئيس وزراء اسرائيل الراحل مع حوالي ثلاثمائة آخرين من اعضاء حركتي حماس والجهاد الاسلامي الى مرج الزهور في جنوب لبنان عام 1995.هذا وقد ندد ياسر عبد ربه وزير الثقافة والاعلام الفلسطينى بالجريمة الاسرائيلية الجديدة.وقال عبد ربه في تعقيب له بهذا الصدد أن الحادث يكذب ادعاءات اسرائيل برغبتها في تهدئة الاوضاع.. وأضاف أن ما يتردد من الجانب الاسرائيلي عن الرغبة فى تهدئة الاوضاع مع الاسرائليين انما هي رغية غير صادقة والهدف منها التهيئة لزيارة أرييل شارون رئيس الحكومة الاسرائلية لواشنطن قريبا.
الى ذلك خرج المئات من ابناء مدينة قلقيلية بالضفة الغربية وعناصر حركة حماس الى شوارع المدينة صباح امس احتجاجا على قيام اسرائيل باغتيال الشهيد عبدالرحمن حماد احد العناصر النشطة في الحركة.وقد اعلنت حركة حماس امس عن انها سترد سريعا على اغتيال اسرائيل لاحد قادتها في مدينة قلقيليةرغم ما قيل عن اتفاق جرى مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بعدم القيام بعمليات في الداخل.وفي غضون ذلك أعلنت مصادر فلسطينية عن ان القوات الاسرائيلية قصفت الليلة قبل الماضية الاحياء السكنية التي لازالت تحتلها قوات الجيش الاسرائيلي في مدينة الخليل.وأوضحت المصادر ان القوات الاسرائيلية ودباباته المتمركزة في مواقعها الجديدة قامت باطلاق النار بشكل متقطع تجاه المنازل بدون أسباب.
من ناحية ثانية أعلنت المصادر الفلسطينية عن قيام القوات الاسرائيلية باحتجاز عدد من الفلسطينين على طريق شوفة بيت ليد في محافظة طولكرم.
|
|
|
|
|