| الاولــى
* القاهرة رويترز:
قال متحدث باسم المعارضة السودانية أمس الأحد أن الرئيس السوداني السابق أحمد الميرغني سيكون أحدث شخصية معارضة تعود إلى الوطن لكنه أشار الى ان الخطوة ليست مؤشرا على تحسن العلاقات مع حكومة الخرطوم.
وقال المتحدث: إن الميرغني الذي كان رئيسا لمجلس رأس الدولة السوداني عندما قاد الرئيس الحالي عمر حسن البشير انقلابا في عام 1989 قد يعود إلى الخرطوم في نهاية أكتوبر تشرين الأول الحالي لدواع شخصية.
وقال متحدث باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي «ستكون المرة الأولى التي يعود فيها الميرغني للسودان منذ 12 عاما كان يريد العودة منذ فترة طويلة لكن ليس هناك أي مغزى سياسي» مضيفا أن قرار العودة قرار شخصي.
ويرأس محمد عثمان الميرغني شقيق الميرغني الحزب الاتحادي الديمقراطي وتحالف التجمع الوطني الديمقراطي المعارض الذي يتخذ من القاهرة وأسمرة مقرا له ويضم فصائل سودانية شمالية وجنوبية تعارض حكومة البشير .
وأضاف المتحدث أن محمد عثمان الميرغني زعيم التجمع لن يعود الى السودان إلا «في إطار حل سياسي شامل للحرب».
وبدأ المتمردون الحرب الأهلية في السودان في عام 1983 وانضمت جماعات شمالية للقتال ضد الخرطوم بعد انقلاب البشير لتشكل التجمع الوطني الديمقراطي مع الجنوبيين.
وعانى التجمع من ضربة شديدة العام الماضي عندما خرج الصادق المهدي رئيس وزراء السودان وقت انقلاب البشير مع حزب الأمة الذي يتزعمه من تحالف المعارضة وعاد إلى الخرطوم.
|
|
|
|
|