| متابعة
* لندن ق.ن.أ :
أكد توني بلير رئيس الوزراء البريطاني أن أي عمليات في أفغانستان لا بد أن تتوازى مع تحقيق تقدم في مفاوضات الشرق الاوسط.
وقد عبّر بلير عن ذلك في تصريحات خاصة لصحيفة (أوبزرفر) البريطانية أمس بعد أن أعلن أنه سيلتقي بالرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في لندن اليوم الاثنين حيث يجري معه مباحثات حول تنشيط عملية السلام المتعثرة في الشرق الاوسط .ودافع بلير عن الهجمات الأمريكية والبريطانية التي تشن على أفغانستان.. وقال إنها تأتي رداً على مقتل أكثر من ستة آلاف شخص في الولايات المتحدة الأمريكية.. مؤكدا أنه لم يكن هناك بديل من هذه الهجمات.وأعرب عن رفضه لمطالب أسامة بن لادن وتنظيم (القاعدة) اللذين تؤيدهما سلطات حركة طالبان الأفغانية بالتخلص من اسرائيل ..وقال إن مثل هذه المطالب ليست معقولة ولكن رئيس الوزراء البريطاني أقر بوجود رابطة بين محاربة الإرهاب وعملية السلام في الشرق الاوسط.
واتهم بلير أسامة بن لادن بأنه يستغل القضية الفلسطينية من أجل كسب التأييد والدعم .. وأقر في الوقت نفسه بأنه يتفهم مشاعر السخرية التي تساور الكثيرين في العالم العربي تجاه تدخل الغرب في سياسات المنطقة.
وتحدث بلير عن الجهود الأمريكية والبريطانية لإحياء جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط وتأييده لقيام دولة فلسطينية .. وقال إن الولايات المتحدة كانت تعتزم اطلاق مبادرة كبيرة في الشرق الأوسط قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر الماضي تقدم تنازلات أكبر إلى الفلسطينيين مما قدمته مبادرة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون .
وأكد رئيس وزراء بريطانيا أنه لا توجد أي نية لشن حرب موسعة ضد العراق .
وقد عقب راديو لندن على تصريحات بلير فقال إنه وعلى الرغم من أن الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير لا يبدو أنهما ينطلقان في جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط من خطة عمل واحدة ولكن من الواضح أكثر فأكثر أنهما توصلا إلى نتيجة واحدة وهي أن شن حرب على الإرهاب لن تكون ممكنة ما دامت عملية السلام بين العرب واسرائيل متوقفة .
|
|
|
|
|