|
| المجتمـع
* الرياض عبدالله العماري عايد الخمعلي:
تنتشر هذه الأيام في شوارع الرياض سيارات بيع الآيسكريم المتجولة في محاولة لكسب الفترة المتبقية من الموسم من الصيف إلا أن هذه السيارات أثير حولها العديد من علامات الاستفهام حيث نجد أن معظم هذه السيارات هي من موديلات قديمة جدا كما أن مستوى نظافة هذه العمالة متدني مع ملاحظة أن هذه العمالة لا تستخدم القفازات الواقية في الأيدي إضافة الى تخزين هذه العمالة للعديد من المواد الغذائية التي تتكفل الحرارة العالية هذه الأيام وأشعة الشمس بإتلافها.
والسؤال هنا كيف يتم إعطاء هذه السيارات تصاريح للعمل وهي بهذا المستوى؟ وهو السؤال الذي يردده بعض أولياء الأمور الذين وجدوا أبناءهم الصغار يلاحقون تلك السيارات التي بدأت تصطادهم أمام المدارس وفي الأحياء السكنية.
التعرض للتلوث
ويرى الدكتور محمد الحماد أن النظافة عامل مهم في جميع الأغذية ويتحدث عن ذلك بقوله: أي مواد غذائية تحتاج الى جو نقي لتجهيزها وكلما كانت تعمل في الأماكن المكشوفة كلما كانت احتمال تلوثها أكبر والآيسكريم الذي تجهز بأماكن مكشوفة لا يستبعد إصابته بالتلوث جراء الغبار والملوثات العالقة في الهواء، أما فيما يختص بالعامل الذي يقوم بتجهيز الآيسكريم فإن النظافة مهمة له والملاحظ أن الكثير منهم لا يهتمون بها فمثلا تجده يقود السيارة وممسكا بالمقود ثم ينتقل فجأة لتجهيز الآيسكريم دون غسل اليدين ودون لبس قفازات واقية.
منتهية الصلاحية
صالح الزايد تطرق إلى نقطة أخرى وهي مكونات الآيسكريم حيث يذكر أن بعض أصحاب هذه السيارات يستخدمون موادا إما أن تكون منتهية الصلاحية أو قريبة من ذلك معتمدين على عدم استقرارهم في مكان محدد وهو الأمر الذي يتطلب أن تحدد البلدية لكل سيارة مكانا معينا وعلى ما أعتقد ان البلدية تمنع تجوال هذه السيارات داخل الأحياء.
من جانبه يرى خالد السلمي أن الدور المهم يجب أن تضطلع به الأسرة في توعية أبنائها الصغار بضرورة تجنب الشراء من هذه السيارات لا سيما وأن الكثير من هؤلاء الباعة بدأوا يتمركزون أمام بوابات المدارس الابتدائية حين خروج الطلاب.
|
|
|
|
|
