| الريـاضيـة
شكراً لمدرب المنتخب ولاعبيه نقولها سواء تأهل الفريق لنهائيات كأس العالم أم لم يتأهل فقد مر الأخضر بتجربة فريدة كفيلة بأن تسقط أي فريق مهما كانت امكاناته عالية!!
بدأت فصول التجربة عندما كنا نتابع مفاوضات الهلال مع سلوبدان ونراقب قلق بعض الهلاليين من ألا يكون هذا المدرب هو ما يحتاجه الفريق الأزرق وفجأة تم الاعلان عن تعاقد الاتحاد السعودي لكرة القدم مع هذا المدرب وهنا امتدح كثيرون توجه الهلال للتعاقد مع سلوبدان الذي تأكدت قيمته الفنية إثر إعلان اتحاد الكرة ان التعاقد معه تم بعد دراسة ملفات عدد من المدربين ظهر ان سلوبدان هو الأنسب وهو المؤهل لقيادة الفريق الوطني في الطريق إلى كأس العالم.
ودخل المنتخب برنامج إعداد كاف جدا تحت اشراف سلوبدان وأشاد المدرب والجهاز الإداري بنتائج معسكر الفريق ومع وصول المنتخب من معسكره وإجراء بعض المباريات الودية بدأت الشكوك تدور حول مدى استفادة الفريق من معسكره وحول مدى قدرة سلوبدان على قيادة الفريق.
ومع انطلاقة التصفيات اتضح للجميع أن محصلة معسكر الإعداد صفر وأن مدرب الفريق غير قادر على السير به بما يحقق طموحات عشاقه فكان قرار الاستغناء عن سلوبدان والاستعانة بالجوهر الذي معه استعاد الفريق شيئا من توازنه وتحسنت احواله الفنية ونتائجه.
ومع تغيير المدرب تغيّرت القناعات ببعض اللاعبين الأمر الذي كان وراء دخول بعض العناصر وخروج اخرى من قائمة الفريق وهذا التغيير في الجهاز الفني هو الذي أدى لأن تكون عملية الدخول إلى طاقم المنتخب والخروج منه ليست محكومة كما يفترض بالمرحلة ككل وإنما بمباراة أو مباراتين وترتب على ذلك كثرة التغيير في العناصر من مباراة لأخرى فكان طبيعيا أن ينعكس ذلك على الاستقرار الفني للفريق ويفقد طابع الأداء الجماعي وتتكرس الفردية في أداء اللاعبين الذين يضطرون إلى ذلك لعدم الانسجام فيما بينهم.
لكنني رغم ذلك أجد العذر لناصر الجوهر فالاختيارات الأولى لم تكن اختياراته وبالتالي فإن قناعاته لا بد أن تختلف عن قناعات من سبقه وهو يتحرك لإصلاح ما يمكن إصلاحه من تبعات التأثيرات السلبية لفترة الإعداد التي سبقت التصفيات!! كل هذه الظروف الفنية تجاوزها المنتخب وحافظ على آماله في التأهل مما يؤكد روح الفريق العالية وقدرات أفراده الذاتية ولولا تلك الإشكالات الفنية التي دخلنا بها هذه التصفيات لجاء الإعلان مبكراً جدا عن وصول منتخبنا إلى نهائيات كأس العالم.
أندية المنتخب مظلومة!!
طالب سمو الأمير خالد بن سعد بإنصاف الأندية التي تقدم نجومها للمنتخب وسبق ان كتبت الموسم الماضي عن أهمية التمييز بين الأندية التي تدعم المنتخب والأندية التي تتفرج عليه!!
والمؤسف أننا لم نميّز الأندية الداعمة، بل ميزنا أندية الفرجة وساويناها في الحقوق مع الأندية الداعمة وأتحنا لها فرصة العودة للمنافسة في غياب نجوم الآخرين في نفس الوقت الذي لم نراع فيه تبعات النقص الكبير الذي تعاني منه بعض الفرق التي تقدم نجومها للمنتخب ولم نفتح لها أبواب دعم فني يدعم موقفها وهي تدخل مسابقاتنا المحلية بطاقم رديف من اللاعبين يهدد استمرارية منافستها على البطولات، بل الأسوأ من ذلك أننا كثيرا ما نعاقبها بضغط مبارياتها!!
أندية المنتخب بحاجة إلى تمييز خاص في فترات تسجيل الأجانب وعددهم وضمان حقوق هذه الأندية في المنافسة على بطولات الموسم.
لماذا الهلاليون مقصرون إدارياً؟!!
أرجو ألا يغضب سمو الأمير سعود بن تركي من هذا العنوان فالموضوع لا يناقش وضعاً هلاليا جديدا، بل يبحث في أزمة مستديمة ظلت ثابتة رغم متغيرات العمل الإداري في الهلال تبعا لتغير مجالس الإدارة التي قادته طوال تاريخه!!
وتستغرب كيف أن الفريق المتصدر لقائمة البطولات والأكثر في تموين المنتخبات والأوفر في عدد اللاعبين النجوم والأول في الشعبية الجماهيرية يحصد كل هذه الألقاب وهو الذي يعاني من حالة فراغ إداري دائم!!
مواسم عديدة انكشفت فيها الأوضاع الإدارية التي خلقت اجواء فنية تلعب ضد الفريق.لكن في كل تلك المواسم كان للازرق حضوره بفضل تميز عناصره والشعبية الجارفة التي تقف معه وتعوضه عن بعض معاناته الإدارية، ولو توفر للفريق عمل إداري منظم لتضاعفت إنجازات الأزرق وبطولاته ... فهذا التنظيم سيبني علاقات مثالية مع أعضاء شرف النادي ويجنب الفريق نكبات التعاقد مع أنصاف اللاعبين الأجانب ومع المقلدين والمزورين منهم وسيصل بالفريق إلى لاعبين أجانب في الفريق وفي الوقت المناسب دون حاجة للتسويف واضاعة الوقت وسيباعد بين الفريق والتعاقد مع امثال بعض المدربين الذين اشرفوا على الفريق ونجحوا في حرمانه من العديد من الانجازات المستحقة، وسيخلق قناة اتصال سريعة وموثوق بها بين اللاعبين والجهازين الفني والإداري وسيضع حدا لكل الإشكالات التي فاحت رائحتها أكثر من مرة خارج أسوار النادي!!
وللحقيقة والتاريخ أقول إن كل الذين أداروا الهلال أسهموا في تقديم الإدارة الهلالية بقالب رائع من مثالية التعامل ولم يبخلوا عليه بالدعم من حسابهم الخاص أو بواسطة بعض أعضاء الشرف، لكن ليس هذا هو كل ما يحتاجه الهلال، ثم أنه في ظل تواضع العملية الإدارية لم يستفد الفريق من معظم ذلك الدعم الذي كان يذهب في الغالب ثمناً باهظاً لصفقات ثمنها الفني بخس ولو خصص جزء يسير منه على مدرسة الكرة لظل الهلال كما عهدناه معيناً لا ينضب من المواهب والنجوم!!
الهلال بحاجة إلى عمل إداري يباشر مهامه يوميا ولا يكتفي بالتقارير ولا بوجهات النظر ويتقصى حقائق الأمور ويرعى مصالح النادي ويحفظ حقوقه ويدافع عنها، فالهلال برغم ثقله ومكانته في الرياضة السعودية إلا أنه صار أشبه بالجدار القصير !! كما أن الأزرق بحاجة إلى وجود إداري فاعل يوحِّد الصفوف الهلالية التي بدأت تشهد انقساماً لا يخدم هذه المؤسسة العملاقة وسيجردها من مصدر قوتها الذي كان هو وقودها طيلة مراحل تاريخها الحافل!!
الهلال مع تطوير العمل الإداري ومع إمكاناته الفنية العالية سيأكل الأخضر واليابس فلا تبخلوا على فريقكم وساعدوه لكي يوسع المسافة بينه وبين المنافسين أكثر مما هي عليه الآن.
بالمنشار..!!
* * منتخبنا للناشئين خسر بالخمسة أمام منتخب عمان وهي نتيجة تكشف تواضع مستوى الفريق وجهازه الفني «السويسري»!!
وكذلك هي نتيجة تعكس مدى إهمال إدارات الأندية لفرق الناشئين فيها!!
* * بالمناسبة البطولة تحت 17 سنة لكن «الشوت»، بقوة 24 حصاناً!!
* * يعني لو نترك اللاعب الشاب يعيش طموح الوصول للمنتخب الأول على الأقل موسما واحدا يمكن يخدم المنتخب بشكل أفضل مما لو اختصرنا عليه المشوار ودعوناه للمنتخب لمجرد بروزه في مباراة أو مباراتين!!
* * تجربة الاحتراف تقول لنا لا تستعجلوا الخصخصة فالظروف غير مواتية لمثل هذه التجارب المتقدمة جدا التي لا تتناسب وظروف الأندية وإمكاناتها المتأخرة!!
* * بدون 11 من نجومه فاز الهلال على الوحدة بلاعبيها الأجانب . .فعلا وحدة ما يغلبها غلاب!!
* * تخيلوا ماذا سيقولون لو لعب فريقهم في الدوري بدون لاعبيه الأساسيين !!
* * شكراً لمن حجب الرقم 15 عن برازيلي الهلال!!
* * واحد زعلان حتى الآن على الجمعان يقول مفروض يتركوه يشوت البلنتي من نصف الملعب!!
* * في بعض الفرق الأجانب مرتاحون من الانتقاد فمهما كان مستواهم متواضعا إلا أنهم نجوم في عيون جماهيرهم مقارنة ببقية عناصر الفريق!!
* * أعجبني الزميل مساعد العصيمي في مقالته عن سقراط الهلال الذي أدمى أقدام الخصوم بكعبه!!
* * يا صبر لجنة الحكام على محمد البشري!!
|
|
|
|
|