| الريـاضيـة
رغم تحفظي خاصة فيما يتعلق بالتوقيت وبعض الأسماء على تلك التغييرات العناصرية العديدة التي أجراها مسؤولو المنتخب الأول لكرة القدم بناء على رؤية فنية نقدرها ونحترمها إلا انها تبدو منطقية في ظل ما نراه من تراجع ادائي وفني لمن شملهم التغيير يقابله حضور وتميز لمن شملتهم قائمة الاستدعاء وهذا ما يؤكد بلا شك المتابعة والحرص الدائمين كما انه رسالة بليغة لكافة النجوم بأن المنتخب ليس حكراً على أسماء معينة وبأن سياسة الأبواب المفتوحة لازالت وستظل مشرعة لأي لاعب يثبت كفاءته واقتداريته لارتداء الوان المنتخب كما كررها وأكدها المسؤولون في أكثر من مناسبة.
ويبقى أمر مشاركة هؤلاء بحسب رؤية الجهاز الفني بقيادة الرائع ناصر الجوهر. إلا أنه من وجهة نظر شخصية يجب أن تتم الاستعانة العناصرية في اضيق الحدود كأن يكون بعنصرين فقط لعدة اعتبارات لعل من ابرزها الإبقاء على عنصر الانسجام بين المجموعةوالذي أخذ مساراً تصاعدياً من مباراة لأخرى كمحصلة طبيعية لسياسة الثبات على التشكيل خاصة واننا نريدها امام تايلند ختاماً نحتفل بعده بإذن الله بتأهلنا مباشرة على اعتبار ان تعثر المنتخب الايراني امر وارد وبنسبة كبيرة سواء اليوم أو غداً.
نقطة أخيرة هذه التغييرات ابداً لا تقلل من حجم وعطاء من استبعد كما انها جاءت تثمينا لجهود نجوم فرضت حضورها وتواجدها وبالتالي وجبت دعوتها.. دعواتنا لنجومنا كافة ولمنتخبنا الوطني بالتوفيق.
هذا ما يجب أن يدركه نجومنا وجمهورنا
مازالت فرصة الأخضر هي الأفضل حتى آخر دقيقة من لقاءات المجموعة على اعتبار ان المنتخب الإيراني ليس امامه من خيار سوى الفوز ولا غيره.
وبالرغم من ذلك يجب أن يدرك نجومنا ان الأهم من انتظار ما ستسفر عنه مباراة المنتخب الإيراني هو السعي الحثيث لكسب اللقاء القادم امام تايلند.
وبأن كرة القدم لا يحكمها عقل ولا منطق.
ولا تخضع للتوقعات والتخرصات الاستباقية وبأن جماليتها باخطائها وتقلبات اجوائها والحظ يلعب في الغالب دوراً رئيسياً في ترتيب أوراقها.
كما يجب أن يدرك جمهورنا ان منتخبنا جمع 12 نقطة من مبارياته الخارجية في حين لم يحصل سوى على نقطتين «2» من أصل «6» على أرضه وبين جمهوره مما يؤكد غيابية الدعم الجماهيري والمؤازرة الفاعلة!!
فهل يتغير الوضع من اجل مصلحة الأخضر دون سواه؟!
13 دقيقة فقط..!
تابعت ما يقرب من «13» دقيقة من لقاء منتخبنا للناشئين لكرة القدم مع شقيقه المنتخب العماني نال خلالها صغارنا «3» كروت صفراء مع الرأفة!
ومنيت شباكنا بهدف متعوب عليه من كرة ثابتة اعلن المعلق انه الهدف رقم خمسة!!
واضطرني الدخول العنيف لصغيرنا رقم «8» على اللاعب العماني لإقفال الجهاز حيث ان العصبية التي كان عليها كانت ابلغ صورة لحال صغارنا خلال فترات المباراة!!
وأكثر ما ألمني حقيقة «كوم» التبريرات التي ساقها المعلق «حسن الصحفي» للخسارة الثقيلة بل الاخفاق المخجل!
وتأكدت اننا نملك المواهب لكن مشكلتنا المزمنة مع «الفردية»!
وكانت مشكلتنا في هذه المباراة النرفزة وفلتان الاعصاب غير المبرر!
وعلى ما يبدو ان التهيئة النفسية والذهنية للمباراة لم تكن على ما يرام!!
على أية حال يمكنني أن اقول ان غالبية هؤلاء الصغار بالرغم مما بذلوه وفق إمكانياتهم وقدراتهم لا يمكن ان يكونوا بذرة لكرة مستقبلية خضراء ما لم نبادر بتغيير اشياء واشياء كثيرة!!
كله منك يا آرثر..!
قال لي: هل تذكر انك قلت ذات مقالة ان سبب فقدان النصر للبطولات تواضع العنصر وليس المدرب؟!
قلت: نعم. ومازلت عند رأي.
قال: فلماذا خسر الهلال بنفس المدرب؟!
قلت: لتواضع العنصر أيضاً ! لكن هذه عن تلك تفرق. فالهلال لعب وسط غياب دولي يمثل ما نسبته 80% من قوته بالاضافة إلى اصرار مدربه على تواجدية بعض الاسماء المستهلكة! بينما لعب النصر مع نفس المدرب بكامل عافيته وعنفوانه من لاعبيه المحليين والأجانب! ومن هنا فآرثر النصر غيره بالهلال ومن السابق لأوانه ووسط هذه الظروف استصدار الحكم بمقدرة وأهلية الرجل لقيادة الأزرق.
سكت صاحبي فتمتمت « ماضر الجمعان لو سجل تلك الجزائية»، فلربما كفانا هذه الجدلية!!
أكثر من اتجاه:
الإدارة تكتمت على الموضوع لولا اثارته صحفيا ومدرب الفريق يقول ما نصه «بغض النظر ولاحظوا غض النظر هذه عن صحة اللاعب التوجولي فلم يقدم ما يشفع ببقائه» وليس لدي أي تعليق!!
* اقرأوا ما كتبه أحدهم ممن يصنف نفسه كاتباً:
نبارك للسعودية هذه البطولة التي حققها الأهلي ويقصد بطولة كأس المغفور له بإذن الله الأمير فيصل بن فهد فهي تضاف للإنجازات السعودية!!
* مسكين أنت أيها الوقت فكم من الأخطاء ترتكب باسمك!
كاد يذهب ضحية حماسه وصدق انتمائه لوطنه ومع هذا لم يسلم من خربشات واساءات الصغار!!
* ما ان ينتهي اللقاء أي لقاء بين الرائد والتعاون حتى يتسابق المراسلون بطرح سؤالهم الممل «هل انتهى التنافس بين الرائد والتعاون»؟!!
* وماذا يغري الهلاليين في سامي شاص؟!
آخر اتجاه:
لا يعدل الحياة شيء إذا عمرت بالإخاء والحب.
|
|
|
|
|