رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 14th October,2001 العدد:10608الطبعةالاولـي الأحد 27 ,رجب 1422

محليــات

د، الحصين يؤكد:
أكثر من 500 مليون ريال لمشاريع كليات البنات في مختلف المناطق
توجيه الطالبات بالاعتماد على المراجع الدراسية وعدم استخدام المذكرات
* كتب أسامة النصار:
أوضح وكيل الرئيس العام لكليات البنات أ، د، عبدالله بن علي الحصين أن قبول أعداد متزايدة من الطالبات هذا العام جاء تلبية وتفهما لسياسة الدولة التي تحرص على توفير فرص التعليم الجامعي لأكبر عدد ممكن من بناتنا الطالبات وقال: إنه وتأكيدا لذلك اتخذت وكالة كليات البنات عددا كبيرا من التدابير لاستيعاب هذه الزيادة من الطالبات، وشملت التدابير معظم كليات البنات بمختلف مناطق المملكة، كما شملت العديد من المجالات كالإنشاءات والتجهيزات والمكتبات والمعلومات بالإضافة إلى تدابير أخرى تتصل بالمناهج وتطوير التعليم،
وأكد أن الوكالة لديها مشاريع تحت التنفيذ، ومشاريع مطروحة بأكثر من 500 مليون ريال، خاصة في الرياض وجدة والدمام والأحساء وتبوك والقصيم وحائل والمدينة المنورة بالإضافة إلى أعمال الملاحق والترميمات والتجهيزات الأخرى في جميع مباني الكليات بالمناطق والمحافظات، وتقوم الوكالة بالإشراف والمتابعة لهذه الأعمال سواء عن طريق المركز الرئيسي أو إدارات بعض المناطق،
ومن أهم هذه التدابير التي اتخذت خصيصا لمواجهة الزيادة الطلابية عدد من القرارات التي وجهت إلى مديري عام تعليم البناء بالمناطق المختلفة لحثهم على تسليم مبانٍ مدرسية من النموذج الكبير حتى يمكن تجهيزها قبل العام الدراسي المقبل، كما شملت التدابير ما يلي:
تجهيز معمل الجغرافيا والوسائل التعليمية بالأقسام الأدبية بالأحساء، فصل أقسام الاقتصاد المنزلي في كل من الأحساء وحائل أبها في مبانٍ مستقلة وتوفير أعمال الصيانة والنظافة لها بتكلفة تقارب من 2 مليون ريال سنوياً، تحويل المعارض الموجودة بكلية الاقتصاد المنزلي ببريدة إلى قاعات دراسية لاستيعاب الأعداد الزائدة من الطالبات وزيادة الطاقة الاستيعابية للعام المقبل على أن يتم تحويل التعلية التي تمت حديثا الى المعرض الدائم للكلية، ترسية مشروع التعلية للمبنى (27) فصلاً بكلية التربية للبنات بتبوك، تأميناً لبعض الشرائح المجهرية للكليات، وتأمين أكثر من 24 حافلة للإدارات والكليات بالمناطق المختلفة، كما شملت التدابير أيضا تعميدات خاصة بإنشاء ملحق دراسي بكلية الاقتصاد المنزلي بجدة بتكلفة 2 مليون و 260 ألف ريال، وملحق دراسي بكلية التربية الأقسام العلمية بالمدينة المنورة بتكلفة 2 مليون و 185 ألف ريال، إنشاء أسوار وبوابات لمداخل المباني الأكاديمية لكليات البنات بجدة بقيمة إجمالية قدرها مليون و 395 آلف ريال، ترميم كلية التربية بالأحساء بقيمة 710 آلاف ريال، ملحق دراسي بكلية إعداد المعلمات بخميس مشيط بقيمة 2 مليون و 262 ألف ريال، ملحق دراسي ودار حضانة بكلية الخدمة الاجتماعية بالرياض بقيمة 360 ألف ريال، ترميمات وإضافات بكلية الأقسام العلمية بالرياض، مشروع إنشاء مبنى متعدد الأغراض من فصول دراسية ومكتبة بأرض المباني الأكاديمية لكليات البنات بجدة بقيمة 10 ملايين و27 ألف ريال، ترميمات كلية التربية الأقسام الأدبية بالرياض بقيمة 354 ألف ريال، تدعيم الأساسات للمبنى الغربي بكلية التربية للبنات بالمدينة المنورة، تأمين عدد كبير من الخطوط الهاتفية للأقسام العلمية الجديدة أو المباني والتعليات المستحدثة،
ومن جانب آخر فإن إدارة الحاسب الآلي والمعلومات بالوكالة بصدد تكوين قاعدة بيانات لجميع الموظفين التابعين لوكالة كليات البنات والإدارات التابعة لها بالمناطق ومن ثم نقل قاعدة البيانات مع النظام الخاص بها لكل إدارة من الإدارات حتى تتمكن جميع الإدارات من العمل علي نظام شؤون الموظفين بكل يسر وسهولة،
أما على مستوى المكتبات فإن عمادة شؤون المكتبات بالوكالة تعتزم توريد عدد كبير من الكتب الأجنبية لكليات البنات وقد قامت العمادة بمخاطبة ثلاث من دور النشر الأجنبية في هولندا وأمريكا وذلك بصدد التعاقد مع ناشرين أجانب وتحديد التخصصات الضرورية التي تشكل نقصاً في مكتبات كليات البنات كما خاطبت عمادة المكتبات الكليات والأقسام المختصة بتحديد طلباتهم من الكتب الثقافية العربية بشرط أن لا تكون عليها ملاحظات تمس العقيدة والتقاليد وأن تخدم المناهج الدراسية بأقسام الكليات،
وحرصا منها على مواكبة التطور التقني والدقة في إجادة العمل قامت العمادة بإرسال نسختين من برنامج «اليسير لإدارة المكتبات» بهدف إفادة المنسوبات،
كما تم تعميد إحدى المؤسسات الوطنية لتجليد 1694 كتابا بقيمة إجمالية قدرها (18634) ريالاً وكذلك 1722 دورية علمية بقيمة 8610 ريالات لصالح كلية الآداب بالرياض،
ومع انتظام الدراسة بكليات البنات وجه الدكتور الحصين بضرورة التزام أعضاء الهيئة التعليمية بتوجيه الطالبات إلى الاعتماد على المراجع الدراسية وعدم استخدام المذكرات كمصادر ترجع إليها إلا في حالات الضرورة القصوى، كما أن اللجنة الدائمة للكتب والمراجع بالوكالة قامت ولا تزال بفحص وإجازة عدد من المراجع الحديثة التي يمكن استخدامها من قبل الطالبات،

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved