| محليــات
* الرياض فارس القحطاني:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض صباح أمس حفل تدشين تسمية مكتبة جامعة الملك سعود المركزية باسم سموه حيث كان في استقباله لدى وصوله كل من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر محافظ محافظة الدرعية ووزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ووزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد ومدير الجامعة الدكتور عبدالله الفيصل وعميد شؤون المكتبات بالجامعة الدكتور سليمان العقلا.
حيث قام سموه بازاحة الستار عن اللوحة التذكارية ثم تلي القرآن الكريم عقب ذلك القى مدير الجامعة الدكتور عبدالله الفيصل كلمة أوضح فيها ان الجامعة تحتفل بمناسبة عزيزة وهي تسمية المكتبة المركزية بالجامعة بمكتبة الأمير سلمان المركزية، وقد جاء ذلك اعترافا بالجميل المستمر والمتتابع الذي يسديه سموه لهذه الجامعة بدءا بتقديمه جزءا من أملاكه الخاصة المتمثلة في بعض الأرض في المدينة الجامعية بالدرعية، وقال لعلي اقتبس من صك صدر من محكمة الدرعية منذ 33 عاما ، أما لماذا المكتبة يا صاحب السمو فان المكتبة في نظر المنتسبين الى العلم والمعرفة هي الجامعة بل هي قلب الجامعة، وقد عبرتم عن ذلك أيضا في حديث لسموكم عند افتتاح معرض الكتاب الدولي عام 1399ه حيث قلتم:«ان الثقافة بمفهومها الواضح ليست ثقافة المدارس والجامعات بل هي الى جانب ذلك تستوجب الاطلاع والبحث المستمر أثناء الدراسة على ان يشمل ذلك مختلف العلوم والثقافة» ولاشك يا صاحب السمو ويا أيها الاخوة الحضور ان المكتبة هي أوسع ميدان للبحث والثقافة.
ثم ألقى الدكتور سليمان بن صالح العقلا عميد شؤون المكتبات بالجامعة كلمة قال فيها: هنيئا اليوم لكل من ينتسب لهذا الصرح العلمي العريق، بتشرف مكتبتها المركزية باطلاق اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز عليها، حيث ان هذه التسمية تحمل معاني كثيرة نعتز بها، فهي دليل على الوفاء والمحبة والتقدير لما قدمه ويقدمه أمير الرياض، صاحب المآثر العديدة والأيادي البيضاء لجامعة الملك سعود على وجه الخصوص، والمراكز العلمية والثقافية في مدينة الرياض وكافة أنحاء المملكة، وهي أيضا احدى صور التلاحم والترابط بين أمير اشتهر بحبه للعلم والثقافة، واحدى منارات العلم والثقافة جامعة الملك سعود، وان ما قامت به جامعتنا من تشريف مكتبتها باسم الأمير سلمان، لهو بعض من الوفاء الواجب برد الجميل لأمير العلم والثقافة، في ظل النهضة التي تعيشها المملكة في الوقت الحاضر في كافة المجالات، ولاسيما العلمية والثقافية منها، والتي ما كان لها ان تتحقق إلا بفضل من الله ثم بفضل الدعم والتشجيع من حكومة خادم الحرمين الشريفين أيدها الله.
لقد أصبحت مكتبة الأمير سلمان المركزية وما وصلت اليه من مستوى رفيع احدى المنارات الثقافية الرئيسة في مدينة الرياض. وفي ظل هذه المرحلة الجديدة من عمر المكتبة نضع بين أنظار سموكم الكريم بأننا في جامعة الملك سعود لن نكتفي في المحافظة على هذا المستوى فقط وانما سنسعى بإذن الله الى السير قدما في تطوير الخدمات المعلوماتية المتميزة، وسنسعى كذلك الى مواكبة ما يشهده العالم من تطور كبير في مجالات المكتبات والمعلومات.
ثم قام سموه بجولة في أروقة المكتبة اطلع فيها على أقسام المكتبة وما تحتويه من التجهيزات وما تقدمه لروادها من طلبة العلم بعد ذلك أخذت الصور التذكارية مع منسوبي مكتبة الأمير سلمان المركزية.. وعقب الجولة عبر سموه عن اعتزازه وفخره باطلاق اسمه على مكتبة جامعة الملك سعود المركزية حيث قال سموه:
ان خدمة الجامعة واجب عليَّ وقيادتنا هي التي توجهنا بالاهتمام بهذه الجامعة وبغيرها من الجامعات ودور العلم، مفيدا ان اطلاق الاسم أو عدم اطلاقه لا يؤثر على مشاعره نحو الجامعة.
وأشار سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز الى ان بذور العلم والمعرفة بدأت عندما زرعها الملك عبدالعزيز رحمه الله وتبناها أبناؤه من بعده الملك سعود رحمه الله الذي انشئت هذه الجامعة في عهده والملك فيصل الذي أمر ببناء هذه الجامعة في هذا المكان والملك خالد الذي افتتحها والملك فهد الذي يعد أول وزير للمعارف والذي باشر في انشاء الجامعة وتمت في عهده.
كما قال سموه ان الرعاية التي أولاها ملوك هذه البلاد السابقون رحمهم الله والمتابعة والاهتمام من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله هي التي تدفعني أو أي مسؤول للعناية بهذه الجامعة وغيرها من دور العلم.
|
|
|
|
|