|
| الاولــى
* واشنطن غزة الوكالات:
نفت الولايات المتحدة وجود خطة جديدة لديها للسلام واعربت عن أملها في العودة للمفاوضات بين الفلسطينيين فيما طالبت القيادة الفلسطينية بإصدار قرار من مجلس الأمن بوقف العدوان الاسرائيلي ورفع الحصار .
فقد نفى المتحدث باسم الخارجية الامريكية ريتشارد بوتشر الانباء التي أفادت بأن الولايات المتحدة لديها خطة سلام ستقدمها للفلسطينيين والاسرائيليين تدعو الى قيام دولة فلسطينية تتضمن أجزاء إسلامية ومسيحية في القدس.
وقال بوتشر في تصريحات له الليلة قبل الماضية ان بلاده لم تتقدم بخطة جديدة وأنه لا توجد هناك أي خطة في هذا الشأن حاليا.
وأوضح موقف بلاده حول الموضوع بقوله إن الخطة هي توصيات ميتشل التي تدعو الى وقف العنف وتقليل حدة التوتر وبناء الثقة والعودة الى المسيرة السياسية والمفاوضات.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت ذكرت في عددها الصادر أول امس ان واشنطن في صدد إصدار مبادرة جديدة تتضمن أفكارا رئيسية للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي ومنها إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
وتساءل بوتشر عن سبب البحث عن مقترحات سلام من الولايات المتحدة وقال إن بلاده تعمل مع الاطراف المعنية باستراتيجية العودة الى المفاوضات وأنها تأمل في تحقيق ذلك والسير في طريق تقرير ميتشل مؤكدا أن بلاده ليس لديها في هذه المرحلة اقتراحات أو أي شيء من هذا القبيل.
وأضاف ان وزير الخارجية كولين باول تحادث في أوقات متفرقة مع كل من رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون ومع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ووزير الخارجية الاسرائيلي شيمون بيريز.
ومن جانب آخر طالبت القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي بإصدار قرار صريح من مجلس الامن ينص على وقف العدوان الاسرائيلي ورفع الحصارعن الشعب الفلسطيني ووقف التوغل في مناطق السلطة الوطنية.
وجددت القيادة الفلسطينية في بيان صدر عقب اجتماعها بغزة أول أمس برئاسة الرئيس ياسر عرفات التزامها الثابت بوقف اطلاق النار.. مؤكدة على ما ورد فى بيان وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي بضرورة توفير آلية رقابة دولية محايدة لوضع حد للاعتداءات الاسرائيلية ووقف التصعيد ورفع الحواجز والحصار العسكري.. ورحبت بالمشاركة الدولية الواسعة والمحايدة في آلية الرقابة.
ورحبت القيادة بالمؤشرات الايجابية حول الدولة الفلسطينية من الرئيس الامريكي جورج بوش والاتحاد الاوروبي .. وأعربت عن أملها في ان تترجم هذه المؤشرات الى وثائق سياسية وخطوات عملية على الارض بالضغط على الحكومة الاسرائيلية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. إلى ذلك قال كوفي عنان الأمين العام للامم المتحدة أول أمس ان المنظمة الدولية ستواصل العمل من أجل عملية السلام في الشرق الاوسط وذلك بالتعاون مع زعماء العالم بهدف إنهاء العنف وإعادة أطراف النزاع الى مائدة المفاوضات. وأضاف عنان في لقاء صحفي مع المراسلين في نيويورك إنه عمل ويعمل مع قادة من اوروبا والولايات المتحدة وروسيا وأيضا مع قادة منطقة الشرق الاوسط لتعزيز المباحثات بين أطراف النزاع في المنطقة.
|
|
|
|
|
