| عزيزتـي الجزيرة
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم
فاشارة لما نشر في جريدتكم الغراء بعددها رقم «10554» وتاريخ 2/6/1422ه تحت عنوان «أوضاع المعلمات بحاجة إلى نظر».
نفيدكم ان مدارس تعليم الكبيرات ومحو الامية تختلف تماما عن مدارس التعليم العام حيث يتم نقل هذه المدارس من حي الى آخر ومن المدن للقرى وبالعكس متى ما تقدم لهذه المدارس طالبات يرغبن الالتحاق بها ويتم تحديد احتياج هذه المدارس حسب كثافة اعداد الطالبات بها.
وبناءً عليه يتم التعاقد مع المواطنات المؤهلات اللاتي خارج السلك الوظيفي لمدة عام دراسي بهدف ايجاد الفرص الوظيفية لهن وينتهي العقد بعد اكمال عام واحد اسوة بالعاملات على نظام الساعة.
اما تجديد عقود المعلمات بمدارس تعليم الكبيرات فيتم بناء على المؤشرات الاحصائية التي ينظمها المسح الشامل الذي تقوم به ادارات التعليم لتحديد احتياجاتها من المدارس والفصول وكذلك كثافة اعداد الطالبات بالمدرسة الواحدة.
والرئاسة حريصة على تذليل الصعوبات والمعوقات التي تواجه المعلمات وتعمل على تذليلها قدر الامكان اولا بأول حسب الامكانات المتوفرة،
ومن ذلك رفع المكافآت ومنح الاجازات وصرف المكافآت طوال العام وخلافه وانه بناء على الجهود الموفقة التي تقوم بها الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين رائد التعليم الاول وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعا للتعليم بصفة عامة ولتعليم البنات بصفة خاصة ادت الى انخفاض نسبة الامية بين النساء نهاية العام الدراسي 1421 1422 الى «1.27%» كما ان هذه النسبة قد انخفضت في المدن الكبيرة في المملكة اكثر من غيرها ومنها مدينة الرياض مما أدى الى اغلاق بعض المدارس وتقليص الفصول بالمدارس الاخرى وبالتالي الاستغناء عن بعض المعلمات.
ويدل انخفاض نسبة الامية بين المواطنات الى مؤشر حضاري بنجاح الجهود الكبيرة في هذا المجال والتي تسعى حكومتنا الرشيدة الى تحقيقها كما ان تطبيق برنامج تعليم الكبيرات ذي الثلاث سنوات من الخطوات الهادفة الى القضاء على النسبة المتبقية من الامية وبأسرع وقت.
والرئاسة حريصة على اتاحة فرص التعليم لكل مواطنة قد فاتها قطاع التعليم في الصغر وكذلك توفير البيئة التربوية المناسبة لهن.
آمل التفضل بنشر هذا الرد لايضاح الصورة للجميع
.ولكم تحياتي..
مدير عام الإعلام التربوي والعلاقات العامة
أحمد بن يحيى النجعي
|
|
|
|
|