| محليــات
*الرياض الجزيرة:
أكد الدكتور محمد عبدالحليم استاذ كرسي الملك فهد للدراسات الدينية بجامعة لندن أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية تجمع شباب المسلمين الحافظين لكتاب الله العزيز من كل جنس ولون.
وأكد الدكتور محمد عبدالحليم في تصريح بمناسبة تنظيم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية )23( لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره بمكة المكرمة في المدة 4 12/8/1422ه بانها من الأعمال التي تحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين هذه المسابقة الميمونة، والملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أحق الناس برعاية التسابق في الخير مشيرآً إلى أن خدمته أيده الله للقرآن تقف وستظل بإذن الله مثلاً فريداً رائعاً في التاريخ لخدمة كتاب الله، مشيراً إلى أنه لا يعرف أحد قام بعمل يداني ما قام به خادم الحرمين الشريفين بإنشاء «مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف» فهذا الصرح الشامخ يطبع ملايين النسخ سنوياً من المصحف المقروء والمسموع، وبخط برايل للمكفوفين بالقراءات المختلفة وتوزع جميعا بالمجان في انحاء العالم، فلا غرو أن يرعى المسابقة الدولية بين شباب المسلمين لحفظ القرآن وتلاوته وتفسيره.وراى الدكتور محمد عبدالحليم أن حفظ القرآن الكريم كله تسابق فيه ميزة، والتسابق فيه ميزة فريدة تتوفر للقرآن ولا تتاح لأي كتاب ديني غيره، فليس بين أهل الأديان الأخرى من يحفظون كتابهم سواء في ذلك المتخصصون في العمل الديني وعامة الناس، وسواء أهل لغة الكتاب، وغيرهم، أما القرآن فيحفظه العرب وغير العرب من مختلف اللغات، ويحفظه المتخصصون في الدراسة الدينية وعامة الناس.وأشار استاذ كرسي الملك فهد للدراسات الدينية بجامعة لندن إلى أن للمملكة اهتماماً كبيراً بحفظ القرآن ودراسته، مؤكداً في ختام تصريحه أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية تجمع شباب المسلمين الحافظين لكتاب الله العزيز من كل جنس ولون ولغة، فتقوي فيهم شعور الأخوة الإسلامية، ويرى كل منهم نفسه عاملاً مع جمع عظيم في كل أنحاء الأرض لخدمة القرآن الكريم.
|
|
|
|
|