|
| محليــات
 *
* كتب سلطان المواش:
أكد مدير عام المراعي والغابات بوزارة الزراعة والمياه المهندس محمد بن عمر الصقهان أن هناك عدة طرق لحماية أراضي المراعي والغابات بالمملكة وتنميتها. وأشار في تصريح ل «الجزيرة» الى اختيار طريقة الحماية وأسلوب التنمية يتوقف على عوامل كثيرة تحددها أساساً معدلات الأمطار السنوية ودرجة انتظام هطولها ومواصفات التربة ومدى تعاون المجتمعات المحلية والسلطات الإدارية واسهامها في عملية الحماية والتنمية. وأضاف مدير عام الغابات والمراعي في هذا الجانب أنه يمكن معرفة الطرق التي تتبع في حماية أراضي المراعي والغابات في المملكة من إصدار النظم واللوائح الخاصة بحماية المراعي والغابات وتنظيم استغلالها والعمل على تطبيقها وتنفيذ العقوبات على المخالفين واستزراع اراضي المراعي المتدهورة ببذور النباتات الملائمة وحمايتها من الحيوانات والرعي لفترة معينة حتى تنبت ببذور النباتات الملائمة وتصبح قادرة على التكاثر الطبيعي ثم ينظم استغلالها بعد ذلك كما يتم إنشاء المحميات الرعوية البيئية وحمايتها بالتسييج أو التبتير أو تعيين حراس عليها. وأبان في هذا الإطار أنه يتم نشر وتوزيع مياه الأمطار والسيول على أراضي المراعي الطبيعية عن طريق إنشاء سدود وعقوم ترابية كنتورية على الشعاب والوديان لتوفير الرطوبة الأرضية للنباتات للمساعدة على النمو وانتاج البذور وتشجير أراضي الغابات التي تدهور عطاؤها النباتي الشجري وتحسين الغابات عن طريق فتح الطرق وإقامة خطوط النار لتقليل ومقاومة الحرائق ومقاومة الأمراض والحشرات المختلفة وتنفيذ مشاريع حجز وتثبيت الرمال لتقليل أضرارها وخطورتها على المزارع والقرى وأراضي المراعي والغابات. وأوضح أن هذه الشروط والضوابط والنشاطات الخاصة بحماية أراضي المراعي والغابات قد تم تنفيذها في العديد من المواقع موزعة على جميع مناطق المملكة.
|
|
|
|
|
