| متابعة
* برلين د ب أ:
شدد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني على أهمية دعم الحرب ضد الإرهاب، ولكنه حذر من أن مسببات الإرهاب الحقيقية كاليأس والإحباط يجب اقتلاعها من الجذور.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع المستشار الألماني جيرهارد شرويدر. وأكد العاهل الاردني أن بلاده تؤيد بحزم المجتمع الدولي في حربه ضد الإرهاب.
وقال الملك عبد الله الذي كان يتحدث بالانجليزية «إن الإرهاب الدولي هو عدو الغرب، وعدو العرب، وعدو الإسلام وعدو الانسانية».
وأشار أيضا إلى أهمية أن تتم إعادة عملية السلام بالشرق الاوسط مجددا إلى مسارها في محاولة للتوصل إلى حل عادل للمشكلة الفلسطينية.
وقال إنه من المحتمل أن تضطلع ألمانيا والاتحاد الاوروبي بدور أكبر مقارنة بالدور الذي كانا يلعبانه في الماضي في الجهود الرامية لاستئناف المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين.
وكان شرويدر قد ذكر في خطابه أمام البرلمان في وقت سابق يوم الخميس إن الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش أيد استئناف جهود الوساطة التي يضطلع بهاوزير الخارجية الألماني يوشكا فيشر في المنطقة.
وأكد المستشار الألماني أنه من المهم زيادة الضغط على كل من إسرائيل والفلسطينيين للتحرك قدما بشكل بناء. وقال العاهل الاردني إن المجتمع الدولي يحتاج إلى أن يتعامل بنفس الصرامة من أجل القضاء على مسببات الإرهاب. وأضاف أن «التطرف ينمو في ظروف من اليأس والإحباط والمتطرفون يتلاعبون باحتياجات الناس ومعاناتهم، إنه من الضروري أن نعمل سويا من أجل تغيير هذه الظروف».
|
|
|
|
|