| القرية الالكترونية
*
* الرياض فهد الزغيبي:
تعتبر الإنترنت المستقبل الواعد لجميع الاهتمامات والتي من بينها الصحافة ولهذا تسارع الصحف حول العالم لتطوير مواقعها الصحفية لتكون في مستوى يؤهلها للمنافسة على الساحة الإنترنتية، «الجزيرة» مؤسسة صحفية تعتبر من أقدم الصحف السعودية وأولها في نشر موقعها على الإنترنت ولهذا فهي تملك زمام المبادرة في هذا الأمر بجانب خبراتها الكبيرة في المجال الإلكتروني الحاسوبي وسبق أن طالع الكثيرون موقع الجزيرة في عام1997م حتى قبل أن تبدأ خدمة الإنترنت في المملكة وفي كثير من الدول العربية مما وفر ل«الجزيرة» مكانة يندر أن تملك إحدى الصحف مثيلا لها مما جعلها نافذة الصحافة السعودية لدى دول وبلدان تعد الآن في المراتب المتقدمة في المجال التكنولوجي.
تواصل التطوير في موقع «الجزيرة» للسنوات التالية وظهرت العديد من الخدمات عليه ولكن في الفترة الماضية كان الهدوء سمة من سمات «الجزيرة» مما جعل البعض يظن أنها تخلفت عن الركب الحضاري وتحديدا التكنولوجي ولكن بعد أن إطلع الكثيرون على ما كان يتم من إعدادات لخدمة جميع الطبقات والجنسيات حول العالم اتفقوا جميعا أن تلك الفترة الماضية كانت تعرف ب «الهدوء الذي يسبق العاصفة» تلك العاصفة التي ستجعل «الجزيرة» إلكترونيا الأولى بلا منازع في القريب العاجل فالمفاجآت ما زالت في الطريق قادمة.
في الأمس القريب تم نشر موقع «المعقب الإلكتروني» على الإنترنت وهو موقع متخصص بالخدمات العامة ومراجعات الدوائر الحكومية، باختصار هو كل ما تحتاجه أنت ويحتاجه جارك وأخوك وابنك وجميع المواطنين والمقيمين لمعاملاتهم واجراءاتهم الحكومية وغير الحكومية، واليوم دشنت «الجزيرة» موقعها الجديد على الإنترنت في بداية خطوات الدخول إلى عصر جديد من التطور يتواكب مع النهضة التكنولوجية في المملكة والتي تدعمها الحكومة الرشيدة ولا يغيب عن الأذهان ما للإنترنت من جماهيرية عريضة في المملكة فعدد مستخدميها اقترب من 600 ألف مستخدم حسب الاحصاءات الأخيرة وزيادتها 174% في العالم هذا العام مما يجعلها أي الإنترنت طريقة نشرعصرية تستطيع الوصول إلى شرائح كبيرة من المجتمع السعودي والعربي في الداخل والخارج في وقت واحد وهو ما قد تعجز عنه الكثير من الصحف غير الإلكترونية في الوقت الحالي.
موقع «الجزيرة» الجديد يحتوي على العديد من المفاجآت فعلى الصفحة الرئيسية للموقع يمكنك الوصول ومشاهدة أهم الأخبار في الصحيفة المطبوعة كما يمكنك مشاهدة آخر أسعار الأسهم العالمية والمعادن والتي يتم تحديثها اتوماتيكيا وبشكل تلقائي ويمكنك مشاهدتها ومطالعتها بطريقة سلسة وبسيطة وكأنك جالس أمام شاشة التلفاز أو الأسهم في البنوك وعوضا على ذلك يمكنك الحصول على مزيد من المعلومات من خلالها وإيقافها في الوقت الذي تشاء، «جريدتي» هي خدمة لكل قارىء يستطيع من خلالها تجميع الأخبار التي يرغب بقراءتها جميعا في صفحة واحدة ومن ثم قطع الاتصال إذا أراد ذلك ومتابعة القراءة دون استخدام خط الهاتف، ولكن هل تعلم أن «الجزيرة» الإلكترونية ليست طبعة واحدة بل ثلاث؟ نعم فالنسخة الإلكترونية من «الجزيرة» تتوافق مع الطبعات الثلاث التي تصدرها المؤسسة في الجزيرة المطبوعة والتي يمكنك الحصول عليها من أي منفذ بيع في المملكة وخارجها، أما إذا قرأت خبرا تعتقد أن من المفيد إرساله لأصدقائك وأصحابك فلا تقلق فهذا ممكن حدوثه بضغطة زر على خيار «أخبر صديقك» لتقوم بعدها بكتابة البريدالخاص به ليذهب الخبر مباشرة له على صندوق بريده الإلكتروني مباشرة.
«عرض وطلب» لإعلاناتكم على الصحيفة المطبوعة والإلكترونية معا وبدون مقابل فهي مجانية ولا تحتاج منك إلا لملء قسيمة البيانات الخاصة بها والمتوافرة على النسختين معا فإذا كنت تبحث عن وظيفة أو سلعة شرائية معينة فعليك بعرض وطلب فهي كل ما تحتاجه أو إذا كنت تملك ما تريد عرضه أو بيعه فعرض وطلب هي متجرك الواسع لعرض ما لديك.
مفاجأة «الجزيرة» لكم هي موقع «القرية الإلكترونية» والذي سيكون لنا حديث مفصل عنه لاحقا للتعرف على الخدمات التي يوفرها بجانب الأخبار التقنية المتعلقة بالحاسب والإنترنت.
الآن «الجزيرة» ليست مجرد موقع إخباري بل هي خدمات متكاملة وهي من أجلكم فقط وقريبا كما قيل سابقا فإن «الجزيرة» بإذن الله ستحتل الريادة بين المواقع قاطبة وليس الإخبارية فقط.
ما ذكر ليس إلا غيض من فيض ولتتعرف على الميزات والخدمات الجديدة ربما ينبغي عليك زيارة الموقع على www.al jazirah.com.saأو www.al jazirah.com لتصل من خلاله لكل ما تقدم وأكثر.
|
|
|
|
|