|
| الفنيــة
فنانة صريحة أكثر من اللازم وهذا ما جعل البعض يفهمها بشكل خاطئ طرقت باب الفن عام 1989م مع الفنانة بدرية أحمد ولكنها كانت تخاف الكاميرا.
فتوقفت مؤقتاً لتنطلق مرة أخرى للانطلاقة الحقيقية في عام 1994م وتعمل مع المخرج «نجدت أنزور» وتشارك مع الفنان «غانم السليطي» فماذا قالت فاطمة الحوسني بصراحتها المعهودة ل«الجزيرة»؟
* حوار علي العبدالله
ü اعترفتِ بأنك نادمة على مشاركتك في مسلسل «الديرة نت» اخراج عامر الحمود وتأليف ليلى الهلالي.. فما السببت في هذا الندم وإلى أي مدى ستؤثر في مسيرتك ومشوارك الفني القادم؟
نعم اعترفت بذلك مع العلم أني عندما استلمت النص كنت أشعر أنه جيد ولكن فوجئت خلال عرضه أن مشاهد العنصر الرجالي أكثر من النسائي وهذا يعود إلى طبيعة كتابة ليلى الهلالي.. ولا أعتقد أن هذا سيؤثر على مسيرتي الفنية القادمة فقد رشحت في دور رئيسي في مسلسل «القدر المحتوم».. اخراج عبدالعزيز المنصور وتأليف الكاتبة وهج.. وعامر الحمود عرض عليّ نص مسلسله الجديد «عد وأغلط» ولم أعطه الموافقة النهائية لأنني طلبت أن أقرأ النص بالكامل.
ü وهل وافق عامر الحمود على هذا الطلب؟!
حقيقة.. أبدى امتعاضه بعض الشيء ووافق على مضض.. واستغرب ولكن بررت له السبب.
ü هل مسلسل «الديرة نت» العمل الوحيد الذي ندمت عليه؟
لا.. هناك العديد من الأعمال التي قمت بتقديمها في بداياتي الفنية.. من ضمنها على سبيل المثال لا الحصر سهرة مع الفنان داود حسين.
ü ما أسباب الندم على هذه الأعمال في نظرك؟
أعتقد الاستعجال وقلة الخبرة الفنية من الأسباب الرئيسية في عدم نجاح العمل.
ü هل تعتقدين أنك استفدت من تجربتك في مسلسل «الديرة نت».
لا.. على الاطلاق فالمسلسل لم يلق ذلك النجاح المتوقع.. والمطلوب.. ولم يضف لي أي جديد كفنانة.
ü تعاملت مع الكاتبة فجر السعيد في مسلسل «دارت الأيام».. والكاتبة ليلى الهلالي في «العولمة».. و«الديرة نت» فما الفرق بينهما في نظرك؟
فجر السعيد عندما قامت بكتابة أول أعمالها طلبتني للعمل معها في مسلسل «القرار الأخير» ولكن لظروف معينة لم نتفق وبعدها شاركت في مسلسل «دارت الأيام» بدور موضي وهو من أروع أدواري الفنية.. وبلا شك فإن فجر كاتبة درامية أكثر من رائعة والفرق بينها وبين الكاتبة ليلى الهلالي كبير.. لأن ليلى تكتب عن هموم المجتمع السعودي فقط مثلما شاهدتهم في «الديرة نت» وعن مشاكل الشباب بينما فجر تكتب الدراما الحقيقية والتي تخص كل أسرة خليجية.
ü ما سبب غيابك عن مسلسل «جرح الزمن» من تأليف فجر السعيد واخراج عامر الحمود؟!
ü لا يوجد أي سبب معي كل ما في الأمر أنه لم يعرض علي لعدم توفر دور يناسبني لذا لم يتم استدعائي ولا يوجد أي خلاف بيني وبين الكاتبة فجر السعيد.
ü عملت الأدوار الكوميدية والتراجيدية فأيهما أقرب إلى قلبك؟!
تجيب ضاحكة.. الكوميدية لأن وجهي يضحك دائماً.
ü ما الشروط التي تضعينها للموافقة على نص معين؟
لا توجد أي شروط معينة.. أهم شيء يعجبني الدور وأقرأ النص لأتمكن من أن أتخيل الشخصية التي سأتقمصها وبعد ذلك تأتي الموافقة.
ü ما طبيعة الخلاف بينك وبين الفنانة الإماراتية «بدرية أحمد»؟!
أعفني من الاجابة على هذا السؤال!!
ü من أجل مَنْ عانيتِ؟!
عانيت.. كثيراً من أجل أولادي وتوفير سبل الراحة التامة لهم.
ü في أحد حواراتك الصحفية الأخيرة ذكرت أنك أفضل فنانة في بنات جيلك.. فأين ذهبت كل من: زينب العسكري، زهرة الخرجي، بدرية أحمد وغيرهن.. في نظرك؟
نعم أنا أفضل فنانة.. في بنات جيلي ولا توجد منافسة لي إلا فنانة واحدة هي الفنانة «فرح» وهذا ليس غروراً بل ثقة بنفسي وبإمكانياتي وقدراتي الفنية.
ü ما أفضل دور قمت فيه بالشكل المطلوب وبقي محفوراً في أذهان جمهورك؟
دوري في مسلسل «دارت الأيام» وشخصية موضي فالجميع عرفني من هذا الدور القوي والمؤثر لدرجة أن أكثر الناس عندما يقابلوني ينادوني موضي.
ü هل أنتِ محظوظة فنياً؟!
الحمد لله محظوظة جداً.
ü متى تتطور نظرة المجتمع الخليجي للمرأة الفنانة؟!
لن تتطور نظرة المجتمع.. للمرأة الفنانة.. ولن تتغير أبداً.
ü هذه نظرة تشاؤمية!!
لا.. هذا هو الواقع المؤلم فمن خلال تجربتي الفنية اختطلت في العديد من شرائح المجتمع.. ولكن مع الأسف وجدت أن هذه النظرة لن تتغير أبداً!!
ü كيف كانت طفولتك؟ وإلى أي مدى أثرت في تكوين شخصيتك؟!
طفولتي كانت شيقة وممتعة وكان الوالد متشدداً نوعاً ما ويحرمنا من التلفزيون والمسلسلات.. فكنت أضطر أنا وبعض أخواتي أن نشاهد بعض الأفلام خلسة في بيتنا.
ü هل تعتقدين أن عدم توفر العنصر النسائي سهل لك ولغيرك من الفنانات البروز في الساحة الفنية بسهولة لم تتخيلوها؟!
لا.. طبعاً.. فحبي للفن والتمثيل.. هو ما جعلني بارزة في الساحة الفنية.. وعدم تركيزي على الجانب المادي كعنصر أساسي في الموافقة على العمل
كذلك جعلني أختار أدواري بعناية فائقة.. فلا يمكنني المجازفة في أي عمل غير مقتنعة به.
|
|
|
|
|
