| العالم اليوم
* رام الله نائل نخلة:
قال الشيخ عكرمة صبري المفتي العام ان الاجراء الاسرائيلي يهدف الى انهاء الوجود الفلسطيني والاسلامي في القدس المحتلة.
وأضاف صبري في تعقيبه على توصية الشرطة الاسرائيلية بتقديم لائحة اتهام ضده (ان هذه الخطوة تأتي لاستغلال انشغال العالم بما يجري في الولايات المتحدة الامريكية للقيام بتحرك ما ضد القدس والمقدسات الاسلامية فيها).
واكد عزمه على رفض تسلم اي مذكرة او المثول للتحقيق في الشرطة الاسرائيلية مهما كلفه الامر.
وأشار صبري الى ان التحقيق الذي اجري معه قبل اسبوع تمحور حول قضايا ثلاث وهي التي يتحدث عنها المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية وهي الاجتماع مع حسن نصر الله الامين العام لحزب الله في لبنان، والمشاركة في مؤتمر الجاليات الاسلامية في الدنمارك، وما وصفوه باطلاق تصريحات تحريضية قبل شهر ونصف خلال خطبة الجمعة في المسجد الاقصى المبارك.
وأضاف (لقد اوضحت لهم ان مشاركتي في مؤتمر بيروت كضيف، وان حسن نصر الله هو ايضا كان احد ضيوف المؤتمر، اما بالنسبة لمؤتمر الجاليات الاسلامية الذي عقد في كوبنهاجن بدعوة من المجمع الثقافي للملك فهد في اوروبا فكان مخصصا لبحث وضع المسلمين في الدول الاوروبية اما بالنسبة لما وصفوه من تعبيرات تحريضية في خطب الجمعة، فان هذه شواهد دينية مستمدة من القرآن الكريم نكررها في مختلف المناسبات والخطب وليس فيها جديد).
وأكد صبري ان الكثير من التعبيرات اثناء التحقيق معه غير دقيقة وتم ترجمتها بصورة مغلوطة وتندرج في اطار التشويه والخداع والكذب.
ويذكر ان الشرطة الاسرائيلية أوصت المستشار القضائي للحكومة بتقديم لائحة اتهام ضد المفتي العام الشيخ عكرمة صبري.
وقالت الشرطة الاسرائيلية ان لائحة الاتهام التي اوصت بتقديمها ضد المفتي العام تتضمن التحريض والدعوة الى التمرد والتخابر مع ما اسمته عميل اجنبي والسفر الى دولة عدو دون إذن من السلطات المختصة.
من جهة أحرى ذكر اتحاد مصانع الخياطة في فلسطين ان الحصار الاسرائيلي المفروض على الاراضي الفلسطينية منذ عام تسبب بإغلاق 500 مصنع للخياطة، اضافة الى خسائر مادية فادحة تتراوح ما بين 30 الى 40 مليون دولار.
واوضح الاتحاد ان الخسائر لم تتوقف عند هذا الحد، بل تقلصت الطاقة الانتاجية في هذه المصانع الى 25% فقط من طاقتها الكلية، بمعنى تشغيل العاملين فيها على مدى عشرة ايام في الشهر.
وحول الخسائر المباشرة وغير المباشرة لقطاع الخياطة، قال الاتحاد ان هذا القطاع يتكبد خسائر شهرية منذ اندلاع الانتفاضة تقدر ب 2 مليون دولار ونحو 750 الف دولار شهريا خسائر نتيجة فرص عمل ضائعة ومن 250 الى 500 الف دولار للدخل القومي.
وبين الاتحاد ان قطاع الخياطة الذي كان يعمل فيه 40 ألف عامل قبل الانتفاضة اصبح الآن يعمل فيه ما يتراوح بين 10 13 الف عامل وبقوة انتاجية تصل الى الربع فقط، مما فاقم من مشكلة البطالة في الاراضي الفلسطينية.
وناشد الاتحاد المؤسسات الرسمية وغير الرسمية والجهات الداعمة للشعب الفلسطيني للنظر الى الخسائر الكبيرة التي لحقت بهذا القطاع الصناعي الهام، والعمل على تسيير قروض عاجلة الى اصحاب المصانع والورش لكي يتمكنوا من استعادة القدرة على العمل وتعويضهم ولو بشكل جزئي عن الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم جراء الحصار والاغلاق الاسرائيلي الجائر للاراضي الفلسطينية المحتلة.
|
|
|
|
|