تركت بدنيتي فرحة بنت لي في خفاها قصور
رمت عيني على دربٍ بعيد ولا يوديني
وحجبت أيامي السوداء وصنت اللي بقى مستور
عساها مع مرور الوقت سنين العمر تنسيني
تعلمت أن الخطا راعيه ولو يخطي طلع معذور
وهذا اللي عن الماضي وما عانيت مرضيني
وعرفت أن البشر حره ورضاها للأبد معسور
ولوأعطيتها قلبي وقلت اخذي بعد عيني
دريت أني أنا ماني بغيري مرغم ومجبور
ولالي في أحد حاجة ولحدن له دخل فيني
أنا إنسان من حقي أعيش اللي بقى مسرور
وبرجع للحياة اللي هواها ضيع سنيني
تحيات الضمير اللي صحى يا «سبة المقهور»
ترى كل شي مر ولا عرفت انه بيعنيني