| الريـاضيـة
يظل التعصب الرياضي داء عضالاً يعاني منه المجتمع الرياضي بأجمعه الأمر الذي يوجب ضرورة السعي الى محاولة بتره وخلق مجتمع رياضي بلا تعصب يكون شعاره الحياد واعطاء كل ذي حق حقه.
وللتعصب أنواع كالحب الاعمى للفريق وعدم الاعتراف بمنافسيه ومحاولة حجب انجازاتهم والتأكيد على عدم استحقاقهم لها وهو شيء مؤسف بكل تأكيد خاصة وأن هذه المحاولات لن تفيذ ألبتة فالمتفوق معروف وخلافه مشهور!!
أما اسوأ أنواع التعصب وهو الأمر الذي برز في الاونة الاخيرة فهو عدم رغبة البعض بتفوق المنتخب وانتصاره نظراً لوجود هذا اللاعب أو ذاك وهو الشيء الذي لم نكن نتوقعه خاصة وأن المنتخب للوطن وهو حق الجميع..
إن الرياضة فن وذوق وامتاع وهو الأمر الذي يوجب ايجاد حلول مناسبة لهذه الظاهرة ودراستها من كافة النواحي..
واعتقد ان البداية يجب ان تكون بمسيري الاندية حيث ان بعضهم
وللأسف يسهم في تأجيج نار التعصب بتصاريح وآراء وقناعات غير واقعية.. وحسبي أن الجميع يقرأ ويسمع ويدرك من اقصده في عدة أندية.
وقبل أن اختم حديثي هذا أذكر بأن التعصب قد ساهم في تقليل حجم الفائدة من نظام الاحتراف نظراً لقناعات البعض الغريبة والتي ترفض انتقال اللاعب الفلاني الى النادي المنافس..
واذا حدث وانتقل بدأ النقد عليه من كل صوب في محاولة للتأكيد بأنه قد انتهى ولم يعد يملك أي جديد.
الأدلة كثيرة والشواهد واضحة ولكن من يملك الحل؟
موسى سليمان البهلال - الزلفي
|
|
|
|
|