| متابعة
* طوكيو ف ب:
أفادت وكالة أنباء «جيجي» أمس الأربعاء أن اليابان تعتزم تخصيص مبلغ جديد من الموازنة لتمويل مساهمتها في حملة مكافحة الإرهاب التي تقوم بها الولايات المتحدة وكذلك المساعدة للاجئين الأفغان.
وقال مسؤول كبير في الحزب الليبرالي الديموقراطي «أبرز حزب حاكم» إنه «في حال استمرت الضربات فترة طويلة قد نضطر لتحضير مبلغ ثان ملحق بالموازنة».
واعتبر المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه «بما أننا وعدنا بتقديم دعمنا، لا يمكننا التوقف في منتصف الطريق».
وكانت الحكومة اليابانية أعلنت الاسبوع الماضي انها مستعدة لتقديم مساعدة إنسانية خاصة للاجئين الأفغان بقيمة 120 مليون دولار أي 20% من إجمالي المبلغ الذي طلبه الامين العام للامم المتحدة كوفي أنان. وأعلنت طوكيو أيضا عن مساعدة كبرى بقيمة 7.4 مليار ين «1.39 مليون دولار» لباكستان وإعادة جدولة ديون هذا البلد بقيمة 550 مليون دولار.
وتقوم الحكومة حاليا بوضع اللمسات الاخيرة على مشروع قانون مالي لإضافة اعتمادات جديدة على موازنة السنة الحالية لإنعاش الاقتصاد المهدد بدخول مرحلة الركود للمرة الرابعة خلال عقد.
ويقول المحللون انه في حال إقرار دفعة ثانية من إجراءات الموازنة للسنة الحالية «20012002» فإن ذلك سيجبر اليابان على اللجوء مرة جديدة الى سندات الخزينة لأن عائدات الضرائب تتقلص وبدون شك ستضطرها الى خرق السقف الذي حدده رئيس الوزراء جونيشيرو كويزومي.
وكان رئيس الوزراء ألمح الثلاثاء بأن السقف المحدد ب 30 ألف مليار ين «250 مليار دولار» لاصدارات سندات الخزينة السنوية التي تستخدم في تمويل العجز الياباني قد يعاد النظر فيها في حال تبين أن ذلك سيكون ضروريا.
ولا يمكن لليابان المشاركة مباشرة في الحرب في أفغانستان بسبب دستورها المسالم لكنها وعدت بتقديم كل مساعدة لوجستية وطبية ممكنة للقوات الاميركية وكذلك بزيادة الدعم للاجئين الأفغان.
|
|
|
|
|