| متابعة
* واشنطن أ ف ب:
وصف الرئيس الاميركي جورج بوش أمس الإصابة بمرض الجمرة الخبيثة التي قتلت الأسبوع الماضي رجلا في فلوريدا بأنها «حادث منفرد».
وقال الرئيس الاميركي الذي كان يتحدث في ختام محادثات مع المستشار الالماني غيرهارد شرودر في البيت الابيض «حتى الآن يبدو أن ذلك حادث معزول لكننا نأخذ على محمل الجد أي حادث من هذا النوع وكل معلومة من هذا النوع لاننا نعرف اننا نتعامل مع أشخاص شيطانيين».
روبرت ستيفنس «63 عاما» الذي يعمل بالقرب من بوكا رايتون «فلوريدا» في مبنى تتخذ منه كثير من شركات الاعلان مقرا لها، توفي يوم الجمعة الماضى بعد ثلاثة أيام على نقله الى مركز جون كينيدي الطبي بالقرب من ويست بالم بيتش «فلوريدا».
وذكرت وسائل الاعلام أن أحد زملائه في العمل، ارنستو بلانكو «73 عاما» الذي يقوم بنقل البريد في المبنى نفسه، أدخل المستشفى في عطلة الاسبوع لظهور أعراض جرثومة الجمرة الخبيثة عليه.
وأكدت الفحوصات انه يحمل جرثومة الجمرة الخبيثة لكنه لم يصب بعد بهذا المرض. على صعيد آخر أعلنت وزارة الخارجية الاميركية أمس أن جميع السفارات والقنصليات الاميركية في العالم هي في حالة استنفار لكنها مستمرة في العمل. موضحة مع ذلك أن عشر بعثات دبلوماسية خفضت من خدماتها للجمهور.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية ريتشارد باوتشر إن «جميع سفاراتنا في العالم في حالة استنفار مرتفعة لكنها تعمل».
وأضاف أن عشر بعثات دبلوماسية خفضت خدماتها، موضحا أن ذلك ليس مرتبطا بالضرورة بالتهديدات بعد الضربات العسكرية الاميركية على أفغانستان في العاصمة الجزائرية «الجزائر» وباكو «اذربيجان» ودكار «السنغال» وجيبوتي «جيبوتي» وجاكرتا «اندونيسيا» ولاهور «باكستان» واوسلو «النروج» وصنعاء «اليمن» وساو باولو «البرازيل» وويندهوك «ناميبيا».
وقد قامت تظاهرات عنيفة معادية للاميركيين بعد الغارات على أفغانستان خصوصا في جاكرتا ولاهور. وحذرت الولايات المتحدة من التهديدات بوقوع اعتداءات وأعمال عنف ضد رعاياها أو مصالحها في العالم.
|
|
|
|
|