|
| متابعة
* واشنطن رويترز:
قال الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون أن أسامة بن لادن لا يجب الاستهانة به في الحملة التي تشنها الولايات المتحدة ضد الإرهاب.
وحذر كلينتون من أن جدول أعمال ابن لادن يتضمن إقامة نظم على غرار نظام حركة طالبان الحاكم في أفغانستان في الدول العربية.
وتحدث كلينتون لأول مرة بالتفصيل عن سعيه لتقديم ابن لادن للعدالة والذي لم يثمر عن نتيجة وصوره على انه شر مجسم لكنه قال انه «خصم لا يستهان به».
وقال كلينتون في خطاب في مركز كيندي بواشنطن «إنه مخيف وذكي، إنه ثري ..لا يرحم.. جريء.. صاحب جدول أعمال سياسي محدد».
وابن لادن هو المشتبه به الرئيسي في الهجمات التي تعرضت لها نيويورك وواشنطن يوم 11 سبتمبر ايلول والتي تسببت في مقتل أكثر من 5500 شخص، وهو أيضا المشتبه به الرئيسي في التفجيرين اللذين استهدفا السفارتين الامريكيتين في كينيا وتنزانيا وأيضا في الهجوم على المدمرة الامريكية كول في اليمن.
خرج كلينتون عن الصمت الذي التزم به هو ورؤساء الولايات المتحدة السابقون حفاظا على الوحدة الوطنية وقال ان ابن لادن وأتباعه يريدون ان يستخدموا الخوف كسلاح.
وقال كلينتون «يريدوننا أن نخشاهم، يريدوننا أن نخاف المستقبل».
وحارب بن لادن من قبل، وفي أغسطس اب عام 1998 أمر بقصف معسكرات التدريب لابن لادن في أفغانستان بالصواريخ كما قصف مصنعا سودانيا بزعم انه ينتج أسلحة كيماوية. وجاءت تلك الهجمات ردا على هجومي دار السلام ونيروبي وقتل فيهما أكثر من 200 من بينهم 12 امريكيا.
واضاف كلينتون قوله «ما من شك أن هذا الصراع يمثل معركة رئيسية ستستمر لسنوات قادمة ستحدد روح القرن الواحد والعشرين».
وأيد الرئيس الامريكي الديمقراطي السابق الحرب التي يشنها الرئيس الامريكي الجمهوري جورج بوش على ابن لادن والحرب التي يشنها على حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان لاستضافتها ابن لادن وتنظيم القاعدة التابع له.
وفي أول خطاب له في واشنطن منذ تركه البيت الابيض في يناير كانون الثاني تألق كلينتون ونجح في إضحاك الحضور لأول مرة فيما يبدو منذ هجمات الشهر الماضي.
وقال كلينتون مازحا معلقا على عدد الحضور الكبير الذي بلغ 2500 فرد «لم أكن أتخيل إنني سأجتذب كل هذا العدد لمجرد أن زوجتي سناتور» مشيرا الى هيلاري كلينتون السيدة الامريكية الاولى السابقة التي أصبحت عضوا في مجلس الشيوخ الامريكي.
|
|
|
|
|
