| متابعة
*لندن رويترز:
تسببت الهجمات الامريكية البريطانية على أفغانستان في سيل من رسائل التحذير بالبريد الإلكتروني في بريطانيا مستغلة انتشار مشاعرالخوف من التعرض لأعمال انتقامية داخل البلاد.
وتقول الشرطة انه منذ اليوم الأول لسقوط القنابل والصواريخ على الأراضي الأفغانية يوم الاحد الماضي تلقى آلاف البريطانيين مكالمات هاتفية ورسائل بالبريد الإلكتروني تحذرهم من أن مدنهم على وشك التعرض لهجوم من منظمة سرية.
وتؤخذ هذه التحذيرات مأخذ الجد لأن بريطانيا حليف وثيق للولايات المتحدة في حملتها ضد أسامة بن لادن الذي تعتبره المشتبه به الرئيسي في الهجمات الانتحارية التي تعرضت لها نيويورك وواشنطن يوم 11 سبتمبر ايلول.
وتأتي المعلومات عادة من «صديق لصديق» طلب منه غريب عربي مجهول البقاء في منزله بعيدا عن الخطر في الأيام القادمة.
وعادة ما تحيط نسخ متباينة في الوقت والمكان من هذه الرسائل الغموض بطابور يقف عند مكتب بريد أو محطة للبنزين وإن كان تم رصد رسائل مماثلة في متجر هارودز الشهير بلندن ومنافسه هارفي نيكولس.
وأيا كانت التفاصيل فان هذه الرسائل لها محتوى واحد.
وتكافح الشرطة لمعرفة أفضل السبل لمواجهة هذه الرسائل وقررت عدم إصدار تحذير خاص خشية أن يثير ذلك المزيد من الذعر.
|
|
|
|
|