| الاقتصادية
* لندنرويترز:
أغلقت البورصات الأوروبية على تباين بعد جلسة تداول مفعمة بالقلق أول أمس الثلاثاء مع تعويض أسهم شركات قطاعات الإعلام والبيع بالتجزئة والتكنولوجيا تراجع أسهم قطاعي الرعاية الصحية والمنتجات الأساسية وذلك مع استمرار القلق بين المستثمرين من جراء الضربات العسكرية ضد أفغانستان،
وبحلول الساعة 1535 بتوقيت جرينتش عندما أغلقت أغلب أسواق الأسهم تراجع مؤشر يوروتوب الأوروبي العام الذي يضم أسهم 300 شركة بنسبة 3، 0 في المئة فيما زاد مؤشر دي، جيه يورو ستوكس الذي يضم الأسهم الممتازة بنسبة 12، 0 في المئة، وتأرجح المؤشران بين المكسب والخسارة طيلة اليوم،
وكان تركيز الشركات الكبيرة منصبا على أرباح شركة موتورولا عملاق صناعة الهواتف المحمولة خلال الربع الثالث من العام الحالي التي أعلنتها بعد إقفال وول ستريت وهو التركيز الذي منح دفعة لسهم شركات أجهزة الاتصالات الأوروبية مثل سهم شركة الكاتيل الذي قفز بنسبة 2، 3 في المئة،
كما ارتفع أيضا سهما سيمنز ونوكيا ضمن قائمة أبرز الأسهم الممتازة الرابحة وسط الآمال في إعلان شركة موتورولا بيانات مطمئنة،
وستعقد الشركة مؤتمرا في الساعة 1030 بتوقيت جرينتش اليوم الأربعاء، كما سجلت أسهم قطاعي التكنولوجيا وأشباه الموصلات أداء قويا وسط ما تردد عن شراء بنك استثماري أمريكي حصة كبيرة من أسهم شركة انفينيون الألمانية فيما قال متعاملون ان القطاع يعاني من عمليات بيع مفرطة،
وارتفعت الأسعار في قطاع البيع بالتجزئة اذ قفز سهم شركة ماركس اند سبنسر أكبر شركات بيع الملابس بالتجزئة في بريطانيا قاطبة بنسبة تسعة في المئة،
وارتفعت الأسهم في قطاع الإعلام بنسبة8، 1 في المئة اجمالا فيما تراجعت أسهم شركات مرافق الخدمات العامة بنسبة 6، 2 في المئة اما أسهم البنوك فقد قلصت الخسائر التي منيت بها عند الفتح،
|
|
|
|
|