|
| فنون تشكيلية
 *
* كتب المحرر التشكيلي:
افتتح سعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد بن حمد المالك في صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية بمعهد العاصمة النموذجي الثلاثاء الماضي المعرض الأول للكاريكاتير للفنان عبدالرحمن هاجد، حضر الافتتاح سعادة مدير عام معهد العاصمة النموذجي الدكتور ابراهيم بن محمد القريشي ومدير عام الشئون التنفيذيةبالرئاسةالعامة لتعليم البنات الأستاذ محمد غازي العنزي وعدد من منسوبي وزارة المعارف والرئاسة العامة لرعاية الشباب ومديري ومعلمي معهد العاصمة النموذجي وجمع كبير من الفنانين التشكيليين ومن رسامي الكاريكاتير من الرياض ومن المنطقة الشرقية وقد استمع سعادته لشرح من الفنان هاجد عن مراحل تجربته في جولة شملت اللوحات التي بلغ عددها أكثر من مائتي لوحة كاريكاتيرية تضمنت المواضيع النقدية في مختلف المجالات الحياتية الاجتماعية والعملية بأسلوب هادف تجاه السلبيات. وتعتبر هذه الأعمال نماذج للبقية التي نفذها الفنان هاجد على مدى عشر سنوات تمثل عمره الفني في مجال الكاريكاتير بجريدة «الجزيرة». ويأتي تشريف الأستاذ خالد المالك رئيس تحرير جريدة «الجزيرة» امتداداً لسعيه الدائم في الأخذ بأيدي المبدعين عامة في مختلف المجالات الإعلامية كما يعرفه الجميع وفي مقدمتهم رواد الكاريكاتير السعودي السابقون ممن أثروا الساحة وأسسوا قاعدة الكاريكاتير السعودي.. الفنان علي الخرجي والفنان محمد الخنيفر الذين تشرفوا بالعمل في هذا الصرح الكبير بالاضافة لما يحظى به أبناؤه الشباب من الرسامين الحاليين، ومنهم الفنان عبدالرحمن هاجد أو «هاجد» الاسم المتعارف عليه كإمضاء على لوحاته فنان مغرم بالوطن وعاشق للرسم واجد نفسه مأسوراً دون رضاه في عالم الكاريكاتير خطوطاً وأفكارا وقضايا اجتماعية وتربوية وشبابية في مرحلة تلي مرحلة الرواد بقليل فاستحق اعجابهم واستحق اشادة كبار فناني الكاريكاتير العرب. ساهم بالنقد البناء جاعلاً هذا الابداع في قائمة همومه اليومية مقتنصاً الملامح وموجداً له أسلوبا وشخصية لم يكن لها شبيه سابق ولن تتكرر عند الآخرين جاء للكاريكاتير من أعماق الفن التشكيلي باعتباره من المتخصصين المتمكنين فيه، له تجربته في الرسم المائي تجعله في مصاف المبدعين العرب باحتراف العارف بأدواته شكلاً ومضمونا لو وجد الفرصة لتقديمها للناس.تتسم أعمال هاجد في الكاريكاتير بصدق التعبير وبساطته مؤطرة بالقيم والمبادئ واحترام الذوق العام مبتعداً عن ابتذال الفكرة أو الشكل محافظاً على ملامح الشخوص المستلهمة من الواقع العام.
الفنان هاجد.. عُرف منذ البداية بعد تخرجه من المعهد يحمل القدرات التي تسبق عمره الزمني فاختصر مسافة النجاح. اختار جريدة «الجزيرة» حضناً لإبداعه فأعطاها اخلاصه وأعطته المكانة والتواجد وكانت جسراً موصلاً بينه وبين الناس فاكتسب الشهرة والاعجاب.. يعرفه القراء عبر ابداعه ونحن في جريدة الجزيرة نعرفه ابنا باراً لها وانسانا يمتلك مشاعر فياضة وتواضع الواثقين، له تجربة ثرية في مجال التربية الفنية ونتيجة لتميزه وامتلاكه التجربة والخبرات التربوية والتعليمية حظى بتقدير الإدارة العامة بمعهد العاصمة النموذجي فرُشح من قبل مدير عام المعهد الدكتور ابراهيم القريشي ليقوم بالعمل مشرفاً للنشاط الفني بالمعهد.
|
|
|
|
|
