أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 10th October,2001 العدد:10239الطبعةالاولـي الاربعاء 13 ,رجب 1422

العالم اليوم

ارتفاع عدد القتلى إلى 118 شخصاً
عاصفة انتقادات بين الطيارين والمراقبين في تحطم طائرتين بمطار ميلانو
* ميلانو د ب أ:
لقي ما لا يقل عن 118 شخصا مصرعهم أول أمس عندما اصطدمت طائرة ركاب تابعة لشركة الطيران الاسكندنافية «ساس» بطائرة صغيرة ثم بمبنى المطار أثناء إقلاعها من مطار ليناتي بميلانو.
وقتل كل من كان على طائرة الركاب وعددهم 110 من المسافرين وأفراد الطاقم. كما قتل أربعة ركاب في الطائرة الصغيرة وهي من طراز سيسنا، إضافة إلى أربعة من العاملين في قسم الامتعة بالمطار، وجرح ثلاثة آخرين من زملائهم أحدهم إصاباته خطيرة.
وذكر مسؤولو المطار أن الطائرة من طراز إمدي 80 كانت تقترب من سرعة الاقلاع أثناء قيامها برحلتها رقم إس. كي 686 على مدرج المطار بعد الساعة الثامنة صباحا بقليل عندما فوجئ قائدها بوجود طائرة صغيرة أمامه على المدرج من طراز سيسنا فارتطمت بها ثم انحرفت لتصطدم بأحد مباني المطار وتشتعل فيها النيران.وقد استبعدت وزارة الداخلية الايطالية أن يكون الحادث إرهابيا، قائلة أن السبب المرجح له هو «خطأ بشري» مقترن «بانخفاض مدى الرؤية» بسبب الضباب الكثيف في ساعة مبكرة من صباح اليوم «الاثنين».
وبعد الحادث ثارت عاصفة من الانتقادات بين الطيارين وأطقم المراقبة الارضية الذين قالوا إن الرادار الذي يراقب حركة إقلاع وهبوط الطائرات معطلا منذ عام وأنه كان من الممكن أن يساعد في تجنب مثل هذا الحادث. وكانت الطائرة المتجهة إلي كوبنهاجن تقل علي متنها 104 راكب 56 منهم من الأجانب و48 إيطالي، بالاضافة إلى طاقمها المكون من ستة أشخاص.
أما الطائرة سيسنا فكان على متنها ألمانيان وإيطاليان أحدهما من رجال الاعمال المشهورين.
وقال شاهد عيان انه سمع «دوي ثلاثة انفجارات» أعقبها اشتعال النيران. وأظهرت الصور التي التقطها عدسات التلفزيون أن الطائرة إم.دي80 انقسمت إلى شطرين وأن بعض حطامها تناثر على بعد مئات الامتار.
وكان الضباب الكثيف يلف منطقة مطار ليناتي، المطار الثاني في ميلان العاصمة المالية لايطاليا، لحظة وقوع الحادث الذي تم في أعقابه إغلاق المطار. وتقوم السلطات بالتحقيق في الحادث، كما أرسلت ساس فريق خبراء إلى مطار ميلان للمساعدة في التحقيقات.
يذكر أن الدنمارك والنرويج والسويد تشترك في تشغيل شركة ساس.

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved