أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 10th October,2001 العدد:10239الطبعةالاولـي الاربعاء 13 ,رجب 1422

مدارات شعبية

بعض الكلام
خالد بن أحمد السديري
زبن بن عمير
رحمه الله رحمة واسعة.. ربما تكون بداية استهلال هذا العمود غريبة ولكن أيضا كتبت اسم هذا العلم مع الاحتفاظ بالألقاب كما هو.. وليس تطاولا مني لا سمح الله بل كتبته كما أحس به.
مضى على رحيل معالي الأمير خالد بن أحمد السديري ربع قرن، وربع قرن مضت على رحيل هذا العلم في كل شيء في التخطيط.. والادارة.. وقيادة الجيوش كل ما سبق لا أقول انه لا يهمني بل انه في غاية الأهمية ولكني بحق لا استطيع ان أكتب عما سبق لجهلي فيه بعض الشيء وكثير ممن هم أعلم مني به أثنوا على الأمور السابقة.
ولكن ما يهمني هو.. أو ما يقع في دائرة اهتمامي بل انني أجد نفسي فيه هو نتاج الأمير الراحل الأدبي أين نحن من شعره أين نحن من التأمل فيه أين نحن من الكتابة عنه.. والنظر في معانيه وألفاظه.. رجل بقامة الأمير الراحل تشرئب لها الأعناق من الأحرى أن نكتب عنه..
الحقيقة انه رحمه الله لا ينتظر منا الكتابة عنه وعن شعره لتقام له أمسية أو ليجرى له لقاء صحفي ليشتكي من ظلم الاعلام.. بل ان الحقيقة اننا من يتشرف بالكتابة عنه بل ونتسابق في ذلك الشرف.
رجل كتب في الفصحى واجادها ثم كتب الشعبي وأبدع فيه ويمر بصمت، هنا نطرح هذا التساؤل؟
هل تمعنا في شعر الأمير سواء الفصيح أو العامي؟
هل تعلمون أنه كان من أفضل نقاد الشعر بل وان الشعراء يخافون من القاء الشعر أمامه؟
لنكن صادقين مع أنفسنا.. ونكتب عن شعر هذا العلم الراحل فنحن والله المستفيدون من ذلك وأدعوا المهتمين بالفصيح والعامي للكتابة عن شعر معالي الأمير الراحل خالد بن أحمد السديري.
لنكن أمناء على تركة قدمها لنا رحمه الله فاضعناها مع العلم ان مثل شاعريته رحمه الله تكاد تكون نادرة إلا بعض من الرجال الذين كانوا في زمنه والذين نعلم أنهم تقريبا في شاعريته ومع ذلك تجاهلناهم.
رحم الله خالد بن أحمد السديري فقد ترك لنا كل شيء نتعلم ونستفيد منه في الشعر وفي تجارب الحياة ومع ذلك لم يلمس الوفاء من مجتمع الشعر.
zalotaibi@hotmail.com

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved