| الريـاضيـة
* نيقوسيا أ ف ب:
اختير مدرب منتخب السعودية لكرة القدم ناصر الجوهر أفضل مدرب لشهر ايلول سبتمبر الماضي من قبل الاتحاد الآسيوي أمس الثلاثاء، واختير منتخب الصين أفضل فريق ونجمه هونغ كي أفضل لاعب.
وجاء اختيارالجوهر بعد النتائج الجيدة التي حققها المنتخب السعودي في المراحل الاخيرة ضمن منافسات المجموعة الأولى من الدور الثاني الحاسم لتصفيات آسيا المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
وهي المرة الثانيةالتي يحصل فيها الجوهر على هذه الجائزة بعد تشرين الاول اكتوبر الماضي عندما قاد المنتخب السعودي الى المباراة النهائية لكأس الامم الآسيوية الثانية عشرة في لبنان في الشهر ذاته.
وتفرض أوجه المقارنة نفسها بين ما حققه الجوهر في المهمتين، اذ تسلم الجوهر المهمة في التصفيات الآسيوية خلفا لليوغوسلافي سلوبودان سانتراتش بعد أن كان المنتخب السعودي تعادل مع البحرين 11 وخسرأمام إيران صفر 2، فنجح في قيادته الى الفوز على العراق 1 صفر ثم على تايلاند31 والبحرين 4صفر قبل أن يتعادل مع إيران 22، ومن ثم يفوز على العراق مجددا 21.
وبناء على هذه النتائج، تصدرت السعودية ترتيب المجموعة برصيد14 نقطة بفارق نقطتين عن إيران، وباتت بطاقة المجموعة الاولى الى النهائيات محصورة بينهما، لكن ايران لديها مباراتان مقابل واحدة للسعودية.
وفي نهائيات كأس آسيا في لبنان، كان الجوهر تسلم المهمة خلفا للتشيكي ميلان ماتشالا بعد خسارة السعودية أمام اليابان 14 في أولى مبارياتها في إطارالدفاع عن لقبها الذي أحرزته عام 1996، فنجح في إعادة الثقة إليه قبل أن يخسر بصعوبة في النهائي أمام اليابان بالذات صفر1، مع انه أهدرت ركلة جزاء عبر حمزة إدريس.
وفازت السعودية بقيادة الجوهر في بطولة آسيا بثلاث مباريات على أوزبكستان 51 والكويت 32 بالهدف الذهبي وكوريا الجنوبية 21 بالذهبي أيضا، فيما تعادلت في واحدة مع قطر سلبا وخسرت النهائي.
ويملك الجوهر «42 عاما» سجلا حافلا بالانجازات لاعبا ومدربا، فقد دافع عن ألوان منتخب بلاده 8 سنوات منها 5 قائدا للأخضر، وخاض معه 4 دورات خليجية في البحرين والكويت والسعودية وقطر، ولعب في صفوف فريق النصر 20 عاما وكان قائدا له لفترة طويلة أيضا.
خاض الجوهر العديد من الدورات التدريبية في ألمانيا وانكلترا والمجر وماليزيا وعمل الى جانب أفضل المدربين العالميين أمثال جويل سانتانا وفيرنك بوشكاش وهنري ميشال وانطون بيتشنيك وبيلي بيكينغهام وايلي بيلاتشي وميلان ماتشالا.
وأشرف على تدريب النصر وقاده الى نهائي كأس أبطال الأندية الآسيوية موسم 9192، والى ثلاث مباريات نهائية محلية.
تفوق صيني
وأثبت المنتخب الصيني تفوقا واضحا ضمن منافسات المجموعة الثانية من التصفيات وكان أول المتأهلين عن القارة الآسيوية فانضم الى المضيفين كوريا الجنوبية واليابان، محققا إنجازا تاريخيا.
وحسمت الصين الموقف قبل جولتين من نهاية التصفيات بعد أن رفعت رصيدها الى 16 نقطة من 6 مباريات فازت في 5 منها وتعادلت في واحدة فقط مع قطر 11.
وحصل الصيني هونغ كي أيضا على جائزة أفضل لاعب بعد تألقه مع منتخب بلاده ونجح في تسجيل أهداف حاسمة منها هدف الفوز في مرمى الإمارات في مباراة الإياب بينهما في أبو ظبي.وسبق للاعبين صينيين أن حصلا على هذه الجائزة هما لي وي فينغ وفان زهي يي.
|
|
|
|
|