| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
حينما كتبت في العدد 10272 وتاريخ 16 شعبان 1421ه وضمن ما تحدثت عنه عن مستشفى طبرجل.. كان ذلك واقعا ملموسا لم نستطع السكوت عنه.. وكان من الواجب ان نرفع ذلك لمن يهمه الأمر..
وحينما نقول للمخطئ اخطأت فمن الواجب الحتمي ان نقول للمخلص لك الشكر والعرفان على جهدك وإخلاصك وتفانيك في أداء الأمانة.. وهذا ما أقوله أولا لسعادة مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الجوف الدكتور/ عقيل جمعان الغامدي الذي لفت النظر لكثير من رجاءات المواطنين وكثير من ملاحظاتهم حول مستشفى طبرجل.. فكلف أحد المخلصين من رجال وزارة الصحة الأستاذ/ حامد شتيوي الشراري بإدارة مستشفى طبرجل الذي أثبت ان الدولة قد قدمت الكثير ولم تبخل ابدا من العطاء ينقصه رجال مثله يبلورون هذا العطاء واقعا ملموسا في آظهار مكامن العطاء في ابداع الأداء في العمل الجاد المثمر الذي ينصب اولا وأخيرا في مصلحة المواطن.
ماذا حدث في مستشفى طبرجل؟!!
سؤال يسأله كل من يعرف مستشفى طبرجل سابقا ويراه الآن واقعا ملموسا حيث نظمت العيادات الخارجية تنظيماً رائعاً ورتبت ترتيبا سلسا يستطيع المواطن ان يأتي خلال فترة تسابق الخطوات في إنهاء ماجاء من اجله بما هو موجود من جهود يؤديها العاملون بالمستشفى من فنيين واداريين فلقد تم تنظيم الصيدلية والسجلات الطبية وإعادة ترتيبها وتسهيل كل مايهم المريض والمراجع لها ولقد تمت إعادة تنظيم اسعاف الطوارئ بما فيه من أمور متواضعة.. لكن جهود العاملين جعلته منظما يستطيع ان يستقبل الحوادث اليومية التي يستقبلها المستشفى دون ارباك ودون أخطاء او تأخير.. خصوصا ان اسعاف الطوارئ يكاد لايستطيع ان يفي بالوقائع اليومية خصوصا ان طبرجل تقع على طريق اقليمي دولي.. وخصوصا ان مستشفى طبرجل يكاد يكون هو الوحيد الذي يستقبل حالات طارئة فأقرب مستشفى أو اسعاف طوارئ يبعد شرقا 180 كم وغربا 140 كم وهذا يجعله يستقبل أضعاف ما يستقبله المستشفى الكبير.
ولست بصدد هذا ولكنني مثلما كتبت بالنقد سابقا ارى من واجبي كمواطن ان اشد على يد مدير مستشفى طبرجل بالجهود الملموسة الحثيثة التي سمعتها من كثير من المواطنين وابدى بعضهم مشاعرهم بالشكر للجهود التي يقوم بها مدير المستشفى وزملاؤه العاملون معه على مانراه واقعا جيدا وتحسناً ملحوظاً في الاداء في خدمة المواطن في طبرجل فشكرا له وشكراً لسمو أمير منطقة الجوف وسمو نائبه وسعادة وكيل امارة منطقة الجوف فإننا لمسنا جهودهم ومتابعتهم وشكرا يا وزارة الصحة.
سليمان الأفنس ملفي الشراري - طبرجل
|
|
|
|
|