| العالم اليوم
* غزة الوكالات رام الله نائل نخلة:
استشهد مواطنان فلسطينيان صباح أمس جراء إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليهما في قطاع غزة .
وقال راديو ( صوت فلسطين ): إن الشهيدين لم تعرف هويتهما حتى الآن .. وان الأول سقط عندما أطلق جنود الاحتلال النار عليه من أسلحة رشاشة ثقيلة من موقع عسكري عند مفترق (نتساريم ) جنوب القطاع بحجة انه لم يلتزم بالتوقف عند الحاجز.
وأضاف ان الشهيد الثاني سقط برصاص جنود الاحتلال قرب بيت حانون شمال قطاع غزة عند الحاجز الأمني بين إسرائيل والقطاع.
و قال مسؤولو مستشفى فلسطينيان الجيش الإسرائيلي سلمهم أمس الاثنين جثة فلسطيني قتله الجنود الإسرائيليون بالرصاص في قطاع غزة.
وذكروا ان القتيل وهو في الثلاثينات من عمره أصيب في الرأس والبطن.
ونقلوا عن الجيش الإسرائيلي قوله ان القوات الإسرائيلية قتلت الفلسطيني عند مستوطنة نتساريم وهي نقطة مواجهة معتادة في جنوب قطاع غزة ويبدو ان الجثة هي لأحد الشهيدين الذين سقطا أمس.
وأعلنت مصادر فلسطينية من جهة أخرى عن إصابة الطفل أكرم سامي صافي (14عاما) بعيار ناري في اليد وأدخل الى مستشفى ناصر في خان يونس.
وأفادت مصادر طبية في مستشفي ناصر ان حالة الطفل المصاب متوسطة وأدخل إلى قسم العظام نتيجة تهتك عظام يده.. فيما أفادت مصادر طبية أن طفلا من بلدة كفر الديك في محافظة سلفيت أصيب الليلة قبل الماضية بعيار معدني في الرقبة أطلقه الجنود الإسرائيليون وقد وصفت حالته بالحرجة جدا.
من جهة أخرى ذكر المواطن ابو محمد وهو في الاربعينات من عمره، لم يتخيل ان تكون نتيجة محاولته دخول الخط الاخضر لبيع ما بحوزته من سجاد خليلي في المدن والقرى الفلسطينية في الداخل ان يعود عاريا الى منزله في مدينة جنين، حيث تعرض لاعتداء بالضرب المبرح وأجبر على خلع ملابسه بالكامل من قِبل جنود اعتقد في بداية الامر انهم اسرائيليون وتبيَّن له فيما بعد انهم من افراد ميليشيا لحد.
ويضيف ابو محمد وهو من مدينة الخليل انه يسكن منذ سنوات عدة في جنين بسبب قربها من الخط الاخضر الأمر الذي من شأنه ان يسهل عليه الحركة خصوصا انه يعتمد في مصدر رزقه على تجارته في بيع السجاد والادوات المنزلية والنثريات في داخل الخط الاخضر.
وأوضح ابو محمد انه فوجىء لدى محاولته عبور الخط الاخضر من خلال قرية عانين الحدودية بمجموعة من الجنود يطاردونه مما اضطره للتوقف خشية اقدامهم على اطلاق الرصاص باتجاهه وقتله بذريعة عدم التوقف لأمر الجنود الذين خاطبوه باللهجة اللبنانية قبل ان ينهالوا عليه بالضرب المبرح وسط توجيه الشتائم له.
لم أتخيل او أتوقع على الاطلاق ان اجبر على خلع ملابسي بالكامل وأعود الى منزلي دون ملابس.
|
|
|
|
|