هب الهواء من يمة الغرب وانساق
وهاض العليل وليلته ما رقدها
وحن الخفوق وخيّلت وسط الأحداق
سحابة يسبق مطرها رعدها
تسوقها مع هجعة الناس الاشواق
ويذوب من حر السعائر بردها
على عنودٍ عودها غض وادقاق
بالزين خلاّق الاوادم فردها
مضيونة يسكن غلاها بالاعماق
تمكنت بالروح داخل جسدها
درة بحر ما سوموها بالأسواق
تصعب على طلابها ما وجدها
ريميةٍ غطّت على شمس الإشراق
حتى القمر قبل العذارى حسدها
حديثها لمولع القب ترياق
ودواي بعد اللي خلقني بيدها
ما غيرها بالبيض في ناظري لاق
واللي خلق خلقه ومحصي عددها
لها خفوقي بين الاضلاع خفاق
واشتاق وإن هب الهواء من بلدها