| الريـاضيـة
* * جاء فوز منتخبنا الوطني المستحق على المنتخب العراقي بمثابة الضربة القوية التي هزت المنتخب الإيراني قبل مواجهتيه المقبلتين أمام العراق والبحرين..
فالفوز السعودي القوي على العراق وضع المنتخب الإيراني تحت ضغط كبير يتمثل في ضرورة فوزه في لقاءيه المقبلين بأي شكل من الأشكال.. وإذا وصفنا أداء إيران أمام المنتخب التايلندي مقياسا لعرفنا مدى صعوبة المباراتين اللتين ستحددان مصير صاحب البطاقة الأولى في المجموعة.
فالمنتخب السعودي أصبح في حوزته بالفعل 14 نقطة مقابل 12 نقطة لإيران وحسابياً فإن من حصل على النقاط فعليا يكون الأوفر حظا ممن مازال يأمل وينتظر دون معرفة ما سيحدث على أرض الواقع.. من هنا أقول ان الأداء والمستوى الكبير الذي كان عليه المنتخب العراقي أمام منتخبنا سيكون محرجا جدا للمنتخب الإيراني قبل أن يواجه منتخب البحرين صاحب الأداء الجيد والذي انتزع نقطة ثمينة أمام إيران في قلب العاصمة الإيرانية طهران.
* * أما أداء منتخبنا أمام العراق فقد أسعدنا جميعاً تلك الروح العالية التي كان عليها اللاعبون والتعاون والانسجام بين الجميع وبشكل أعاد للأذهان ما قدمناه في كأس آسيا بلبنان.. ورغم أن البعض يصر على انتقاد أداء المنتخب ووصفه بالضعيف أمام العراق إلا أنني أقول ان ما قدمناه يتفق والمرحلة الحالية ومستوى اللاعبين الذين يمثلون المنتخب حالياً.
وأقول لمن لم يعجبه أداء منتخبنا ولاعبينا ماذا تريدون بالضبط..؟!
هل نستبعد اللاعبين الحاليين ونحضر لاعبين من المريخ؟! هل نشرك لاعبين مصابين كالتمياط والمشعل وهم بالعكازات..!
حقيقة لا أجد تفسيرا منطقيا واحدا لجعل منتخبنا ولاعبينا تحت الضغط وهز الثقة بهم إلا أسماء من يمثلون المنتخب..
فربما يريد البعض أسماء معينة يرتاح لها ويتطلع لمشاهدتها جعلته يهاجم الجميع بحثاً عن هؤلاء!
أخيرا أقول منتخبنا ولله الحمد يسير بطريقة جيدة ومستواه يتحسن رغم الظروف الصعبة التي يواجهها الجهاز الفني والمتمثل في الإصابات العديدة وبإذن الله سنفرح جميعا بالوصول للمونديال للمرة الثالثة على التوالي رغم كل العقبات.
الهجوم على آرثر!
* * حين يصل ما يحدث على دكة الاحتياط الهلالية للصحافة فإن هذا يعد أمرا غريباً.. وحين تتلقى بعض الصحف أوامر بالهجوم على آرثر كما هوجم (صفوت) حتى سلم مفاتيح وقيادة الدفة للآخرين فهذا أمر أغرب..وحين يدار الهلال بهذه الطريقة فإن ذلك ليس في مصلحته وسيساهم في استمرار ابتعاده عن البطولات المحلية للموسم الثاني على التوالي.
في الهلال أمور غامضة ومحيرة تحتاج لوجود إداري فاعل لمواجهتها وتعديل المسار الأزرق الذي تشير الدلائل إلى أنه يسير بالاتجاه الخاطئ..
فسلبيات الموسم الماضي ما زالت قائمة إن لم تكن تضاعف وصفوف الأزرق باتت في كل موسم أضعف من سابقه .. والعمل الإداري ما زال بعيدا جدا عن ملامسة حاجة الفريق وتعديل أوضاعه وتدعيم صفوفه.. لتقديم هلال قوي يمكن المراهنة على نجاحه هذا الموسم..
باختصار في الهلال نسمع جعجعة ولا نرى طحنا وعلى الجماهير الهلالية الصبر والانتظار لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا..!
لمسات
* سلامات للمعلق الكبير الأستاذ محمد البكر.. الذي كاد يذهب ضحية الحماس للوطن وقوة الانتماء.. والصدق في التفاعل مع منتخب الوطن وفي الوقت الذي كاد (أبو أريج) أن يقدم حياته لكرة الوطن.. لم يسلم من إساءات وملاحقة البعض فحمدا لله على سلامة الزميل العزيز وما تشوف شر.
'''
* أغرب تصريح إداري قرأته يقول إننا صرفنا النظر عن الأجنبي الثالث لضيق الوقت..! السؤال هو ماذا كنتم تفعلون منذ نهاية الموسم الماضي؟!
'''
* لو خيرت بين سامي شاص والنجم الدولي القدساوي سعود كريري لاخترت الأخير بدون تردد..!
'''
* النهاية المأساوية لقائد الهلال فيصل أبو ثنين وتدارك نهاية مماثلة للنجم الجماهيري يوسف الثنيان هي نتاج طبيعي لتحكم الرأي الأوحد في أمور النادي وبشكل لم يعهده الهلال طوال تاريخه!.
'''
* بعدأول تخبط كشف المدرب الهلالي السابق سوزيتش الذي طالب الهلاليون بضرورة استبداله قبل أن تضيع باقي البطولات فكان الرفق ثم الخروج المر.. وفي هذا العام طالب الجميع بإعطاء الحارس حسن العتيبي اجازة مفتوحة ومنح الفرصة للحارس الشاب بندر الماس فكان الرفض الهلالي.. والنتيجة خسارة بطولة وفقدان حارس شاب.. يعني عناداً ومكابرة!!
'''
* مصير اللاعب الوحداوي ماجد المولد مع الهلال لن يكون بعيدا عن زميله رضا تكر.. الذي رفضه (الخبراء) الهلاليون ليتألق مع الشباب هذا الموسم.
|
|
|
|
|