| عزيزتـي الجزيرة
الأبناء هم زهرة الحاضر، وشمس تنير المستقبل للناظر، وعليهم يعول الأمل الكبير في حمل لواء الامة المجيدة ونشر ديننا القويم، والحفاظ على ثقافتنا وهويتنا العربية.
وفي ظل التطور التكنولوجي السريع، والتمازج الفكري والثقافي للشعوب، اصبح العالم قرية صغيرة، تجتمع فيها الثقافات والحضارات من كل صوب، مما جعل المسؤولية تزداد عبئاً على أبنائنا في الحفاظ على ثقافتنا وهويتنا العربية.
وهنا يتجلى دور الآباء واضحاً في توجيه الأبناء نحو المبادئ والقيم الإسلامية، وترسيخ الثقافة العربية في اذهانهم منذ الصغر، قال الشاعر:
ان الغصون اذا قوَّمتها اعتدلت
ولا تلين اذا كانت من الخشب |
فتربية الأبناء منذ الصغر على المبادئ الإسلامية، والقيم العربية، واتاحة الأساليب العلمية لهم المرتبطة بالثقافة العربية، تمكنهم من التعرف على ثقافتهم، وهويتهم العربية، وتهيئهم للحفاظ على هذه الثقافة، وبثها في نفوس من بعدهم، وتقيهم من الانزلاق مع تيار الثقافات والعادات الغربية، التي تبدو واضحة في مجتمعاتنا العربية.
أحمد علي الرشيدي - بريدة
|
|
|
|
|