| محليــات
* الدمام حسين بالحارث
تأكد للجزيرة ان عدد القتلى في حادث التفجير الذي وقع بالخبر مساء يوم السبت الماضي كان اثنين وليس أربعة كما ذكرت بعض وسائل الاعلام والقتيلان احدهما يحمل الجنسية الأمريكية واسمه مايكل جيرالد مارتن فيما لم يتم التعرف على اسم الثاني أو تحدد جنسيته حتى يوم أمس «الاثنين» بالرغم من أن صحيفة محلية اشارت الى ان القتيل الثاني هو منفذ العملية وذلك استنادا الى ما وصفته بمصادر مطلعة.
أما بالنسبة للمصابين الأربعة فلم يحدث تطور يذكر بخصوص حالاتهم الصحية وهم: أي دن مانكو «بريطاني الجنسية» وجوانا فايلين «أمريكي الجنسية» وبيلو أراسا «فلبيني الجنسية» وريتشارد جيوس «فلبيني الجنسية» ولكن يتوقع خروج ثلاثة منهم في غضون اسبوعين.
ومن جهة أخرى فقد عادت الحياة الطبيعية الى شارع الملك خالد بالخبر والذي وقع به حادث التفجير وعادت المحال التجارية في منطقة الحادث للعمل بعد ان تم رفع الحواجز الأمنية. وقد قوبل الحادث برفض واستنكار شديدين من جميع شرائح المجتمع حيث اعتبر العمل ارهابا يستهدف أمن البلاد والعباد.
وكان اللواء ناصر الناصر مدير شرطة المنطقة الشرقية قد أفاد في تصريح حول حادث الانفجار يوم وقوعه إلى أن الحادث وقع أما م محل تجاري لبيع الساعات والكماليات بمحافظة الخبر وانه تم نقل المصابين الى المستشفى لتلقي العلاج اللازم مشيرا الى أن التحقيق ما زال مستمرا لتحديد هوية القتيل الثاني وأسباب الحادث.
وما زالت التحقيقات الأمنية جارية في محاولة جاهدة لايجاد وتقصي جميع الأدلة الموصلة الى أسباب حادث الانفجار والمتسببين فيه.
وكان رجال الشرطة قد باشروا الحادث فور وقوعه في تمام الساعة السابعة وخمس واربعين دقيقة مساء يوم السبت الماضي حيث كان صوت الانفجار مدويا تناثرت على أثره جميع القطع المعروضة للبيع في «محل المشيري» مع قطع وأشلاء الضحيتين اللذين لقيا حتفهما مباشرة.
وقد تم نقل اشلاء الضحيتين الى مستشفى الملك فهد التعليمي لعمل التشريح والاجراءات اللازمة كما تم نقل المصابين الأربعة في الحادث الى نفس المستشفى لمعالجتهم وهم يرقدون الآن في قسم «جراحة الرجال» بالمستشفى وثلاثة منهم يعانون من حروق وبعض الكدمات والخدوش فيما تعتبر حالة الرابع وهو أمريكي حالة حرجة ولكن الحالة في تحسن.
وقد حاولت الجزيرة الوصول الى هؤلاء إلا ان الطوق الأمني المضروب حول «قسم الرجال» بالمستشفى كان أقوى من المحاولة.
وعلى خلفية هذا الحادث فانه من الواضح ان أجهزة الأمن تقوم بجهود كبيرة للوصول الى الجناة غير ان رجال الأمن ممتنعون عن التحدث لوسائل الاعلام حرصا على سير العمل.
وكان السكرتير الأول بالسفارة البريطانية السيد «أبوت نك» أكد على ثقته الكبيرة في رجال الأمن السعوديين في القاء القبض على مرتكبي الحادث. مضيفا ان جميع الرعايا البريطانيين ينعمون بالأمن والاستقرار في هذه البلاد.
|
|
|
|
|