| متابعة
* لندن أ ف ب:
أعربت الصحافة البريطانية عن تخوفها أمس الاثنين من أن تدفع بريطانيا في المستقبل ثمن دورها الرئيسي الى جانب الولايات المتحدة في الغارات على أفغانستان.
واكدت صحيفة «الغارديان» يسارية ان «بريطانيا، عبر دورها الطليعي في عمليات القصف الليلة الماضية، ستصبح لا محالة هدفا ممكن» لاعتداءات ارهابية.
وفيما لاحظت صحيفة «دايلي تلغراف» يمينية ان «بلادنا كانت الليلة الماضية الدولة الوحيدة التي انضمت الى اميركا في العمليات العسكرية». أشارت صحيفة «التايمز» الى ان «اميركا تقوم بالجهد الأكبر.
لكن المصالح البريطانية على المحك هي أيضا في هذه المعركة».
وكتبت صحيفة «الفايننشال تايمز» أن «الرئيس الاميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير كانا على حق عندما قالا ان القنابل لا تستطيع وحدها كسب الحرب».
واضافت ان «التزاما سياسيا وانسانيا طويلا أمر ضروري للحفاظ على التحالف الدولي والاحتفاظ بدعم الدول الاسلامية المعتدلة».
واشارت «دايلي تلغراف» الى ان الضربات الاميركيةالبريطانية كانت «محقة وجيدة التخطيط».
ودعت قراءها الى دعم المجهود الانساني، وقالت «ثمة حاجة الى مجهود كبير للحؤول دون موت خمسة ملايين شخص من العسكرية»، من دون التغاضي عن الجهد الدبلوماسي.
واضافت «بعدما بدأت العملية العسكرية بات من الملح الاستمرار في الجهد الدبلوماسي بما في ذلك الشرق الاوسط والاستعانة بالأمم المتحدة في غالب الأحيان».
|
|
|
|
|