|
| متابعة
* دوشنبه. (د ب أ) :
عرض رئيس طاجكستان أيمومالي رحمونوف أمس (الاثنين) فتح القواعد والمجال الجوي في بلاده للقوات الأمريكية للقيام بأية عمليات إضافية على أهداف في أفغانستان المجاورة في إطار الحملة ضد الارهاب.
وذكرت وكالة انترفاكس الروسية للانباء أن تصريحات رحمونوف جاءت خلال محادثات أجراها مع وفد من الحكومة اليابانية في دوشنبه.
وكانت قيادة جمهورية طاجكستان. التي تسكنها غالبية من المسلمين قد تعهدت في بداية الضربات الأمريكية بمواصلة دعمها لحملة واشنطن ضد الارهاب. وقد أعلنت أمس الاول حالة التأهب القصوى بين صفوف آلاف الجنود الروس الذين يحرسون الحدود الطاجيكية مع أفغانستان عند بدء الهجمات ضد نظام طالبان الحاكم في أفغانستان.
وفي طهران ذكر مسئول في وزارة الداخلية بإقليم خراسان الشمالي الشرقي الحدودي في إيران أمس (الاثنين). أن طهران ليست مستعدة حتى الآن لتقديم مساعدات إغاثة للاجئين الأفغان.
وقال محمد علامة رئيس مكتب الهجرة في خراسان لوكالة الانباء الايرانية الرسمية. «في حالة تدفق اللاجئين الأفغان على إيران. لا يمكن حتى تزويدهم بالخبز والتمر التي هي احتياجات أساسية». كما أعلن مكتبا الامم المتحدة في خراسان وإقليم سيستان بالوشيستان الحدودي في الجنوب الشرقي. أنهما ليسا على أتم استعداد بعد لتقديم الخدمات المناسبة.
وقد رفضت إيران نداءات عديدة من الامم المتحدة للسماح للاجئين الأفغان بدخول الاراضي الايرانية غير أنها أبدت استعدادها لتقديم الخدمات في المناطق العازلة داخل الاراضي الأفغانية بعد حصولها على تصريح من كل من نظام طالبان وحكومة الرئيس المخلوع برهان الدين رباني المعترف بها دوليا.ووصفت وزارة الخارجية الايرانية الهجمات العسكرية الأمريكية أمس على أفغانستان بأنها "غير مقبولة". وحذرت الولايات المتحدة من انتهاك سيادة إيران ولاسيما مجالها الجوي. كما اتهمت طهران الولايات المتحدة بالتخطيط لتوسيع تواجدها العسكري في المنطقة وتحقيق مكاسب جيوبوليتكية بفرض نظام حكم موال لها في أفغانستان.وكان التحالف الشمالي المناهض لحركة طالبان قد رحب بالهجمات وقال أن الضربات سيكون لها نتائج إيجابية بالنسبة للتحالف.
وقال الجنرال مصطفى كاظمي. أحد قادة التحالف الشمالي والذي يقيم في طهران. لوكالة الانباء الايرانية أن الضربات ستفسح الطريق للقوات المناهضة لطالبان وتقلل من نفوذ باكستان على أفغانستان وترفع الضغوط عن كاهل الشعب الأفغاني.
|
|
|
|
|
