|
| متابعة
* نيقوسيا أ ف ب:
صدرت بعض ردود الفعل على الضربات الاميركية في أفغانستان مساء أول أمس.
في مدريد، قال رئيس الحكومة الاسباني خوسيه ماريا أثنار في كلمة متلفزة مقتضبة مساء ان «الرد على الاعتداءات الارهابية هو عمل دفاعي مشروع يحظى بدعم الأسرة الدولية ومؤسساتها».
واكد أن «أي اعتداء إرهابي لا يمكن أن يبقى بدون رد» معتبراً أن «ما يجري ليس اعتداء على الشعب الأفغاني بل للتخلص من القواعد الارهابية».
وأشار الى أن اسبانيا التي تبلغت البدء بالعمليات من قبل نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني، تقدم «دعماً لوجستيا وتتيح استعمال المنشآت العسكرية».
في لشبونة، أكد رئيس الوزراء البرتغالي انتونيو غيتيريس على تضامن البرتغال الصريح مع الولايات المتحدة بشن العمليات العسكرية ضد أفغانستان.
وأشار خلال مؤتمر صحافي الى «الحزم الواضح جداً» للبرتغال التي «وضعت أصلاً جميع الوسائل الضرورية المتاحة» بتصرف الولايات المتحدة.
وقال: «لم يطلب منا أي مساهمة أخرى وحتى الآن لم يقدم لنا اي مطلب إضافي».
واوضح: «نحن حلفاء مخلصون ودائمون للولايات المتحدة وقد التزمنا في الحرب ضد الارهاب بدون أي تحفظ».
في أنقرة، أعلنت الحكومة التركية في بيان تلاه مساء رئيسها بولند أجاويد إن «تركيا التي تدعم منذ زمن بعيد ضرورة شن حرب دولية، تدعم إنشاء تحالف دولي» لمحاربة الارهاب.
وقال إن «الولايات المتحدة لم تقدم أي طلب جديد لتركيا» بعد الضربات.
في أوسلو، أعلن رئيس الوزراء النرويجي جينس ستولينبرغ ان «النروج تدعم العمل الاميركي ولكننا لسنا في حرب بالمعنى التقليدي للكلمة».
واضاف أن «النروج لم تبلغ مسبقاً من قبل الولايات المتحدة عن بدء العمل العسكري ولكن كنا متحضرين له».
واوضح ان «الولايات المتحدة تمارس حقاً واضحاً جداً في الرد».
في لاهاي، أعلن رئيس الوزراء الهولندي وليم كوك في تصريح للتلفزيون العام ان بلاده تدعم تحرك الولايات المتحدة وقال: «نأسف لوجود مثل هذا الوضع ولكننا ندعم كلياً هذا العمل».
في ستوكهولم، أعلن رئيس الوزراء السويدي جويران بيرسون في بيان ان بلاده تدعم «الدفاع المشروع» للولايات المتحدة في أفغانستان.
وقال ان «الحكومة السويدية تدعم حق الولايات المتحدة في الدفاع عن نفسها للحؤول دون حصول اعتداءات إرهابية جديدة».
في تايبيه، أعرب الرئيس التايواني شين شوي بيان عن «دعمه الكامل» للغارات الاميركية في أفغانستان عارضاً مساعدته على الولايات المتحدة وحلفائها اذا أرادوا استعمال المجال الجوي للجزيرة.
وقال بعد اجتماع مجلس الأمن القومي التايواني: «نقدم دعمنا الكامل للاعمال التي تقوم بها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد المنظمات الارهابية».
وفي هانوي دعت فيتنام في تعليق نشرته أمس الاثنين صحيفة رسمية الى «إنهاء الحرب البالغة الخطورة على أفغانستان فوراً».
وكتبت صحيفة «دوي نان دان» الناطقة باسم الجيش بعد بدء الغارات الاميركية إن «الشعب الفيتنامي يشعر بقلق عميق من إقدام الولايات المتحدة على شن حرب في أفغانستان المجال الحيوي المهم والبالغ الحساسية في جنوب غرب آسيا».
وقال معلق الصحيفة: «نطلب من الولايات المتحدة وحلفائها ان ينهوا هذه الحرب على الفور»، معرباً عن الأمل في «ان تبذل الامم المتحدة جهوداً للقضاء على الارهابيين».
وأكدت الصحيفة ان «شعلة الحرب أضرمت في أفغانستان»، معتبرة ان «من المتعذر مكافحة الارهاب بالحرب خصوصاً انها تشن ضد بلد مستقل وسيد».
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفيتنامية فان توي تانهه دعت واشنطن الى الحذر في ردها على الاعتداءات الارهابية في 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة «لتجنب الخسائر البشرية والمادية في صفوف المدنيين الابرياء».
|
|
|
|
|
