| متابعة
*اسلام أباد أ ف ب:
ذكرت مصادر رسمية امس الاثنين ان الرئيس الباكستاني برويز مشرف أجرى وسط التكتم تغييرات مهمة على رأس القوات المسلحة الباكستانية.
وأعلن عن هذه التغييرات بعد بدء الغارات الاميركية والبريطانية على أفغانستان. وقد انحازت باكستان دولة الجوار بالنسبة الى أفغانستان الى جانب الولايات المتحدة وتخلت عن دعمها لطالبان الذين أسهمت بشكل كبير في وصولهم الى السلطة سنة 1996.
وعين الجنرال مشرف الذي وصل الى السلطة عبر انقلاب عسكري في تشرين الاول/اكتوبر1999 وأعلن نفسه رئيسا في حزيران/يونيو الماضي، الجنرال محمد عزيز خان فى منصب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة والجنرال محمد يوسف في منصب مساعد رئيس الأركان بحسب ما جاء في تصريح لقسم الاعلام في الجيش.
وتمت ترقية الضابطين الى درجة أعلى.
والجنرال مشرف الذي احتفظ لنفسه بمنصب القائد الأعلى للقوات المسلحة لأجل غير مسمى، كان أيضا يمسك بمنصب رئيس هيئة الأركان الذي أسنده للجنرال خان.
وأشار مسؤول عسكري فضل عدم كشف اسمه الاثنين انه تناهى اليه أن الجنرال محمود أحمد رئيس أجهزة الاستخبارات الباكستانية النافذة سيحال على«التقاعد المبكر»، غير انه تعذر التأكد من صحة هذه المعلومة حاليا.
وكانت أجهزة الاستخبارات دائما هي التي تقرر السياسة الباكستانية في أفغانستان وكشمير. ويمكن أن تكون ترقية الجنرالين خان ويوسف مؤشرا على تهميش الجنرال محمود.
|
|
|
|
|