| متابعة
* واشنطن د ب أ:
ربما تكون الولايات المتحدة في حرب، لكن الحياة تمضي بشكلها المعتاد نوعاً ما في الوقت الذي تنفذ فيه الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات عسكرية اعتباراً منذ مساء أمس الأول ضد شبكة القاعدة المتمركزة في أفغانستان.
وذكرت تقارير إعلامية أنه قبل ساعات فقط من قيام الرئيس جورج دبليو بوش بإعطاء أوامر صارمة ببدء الهجمات، كان المتظاهرون خارج البيت الابيض يقومون بمسيرة سلمية ضد العمل العسكري، ملوحين بالاعلام واللافتات بينما اتسم سلوك السائحين الأجانب بعدم المبالاة بما يحدث.
وفي سان فرانسيسكو ، أحرز صاحب الضربات القوية باري بوندس عضو فريق جاينتس ضربته البعيدة رقم 73، ليحطم بذلك رقمه القياسي السابق للموسم. وقد تم استئناف إذاعة مباريات كرة القدم على الشبكات الرئيسية عقب بدء القصف، لكن يبدو أن هناك بعض التغيير في إيقاع الحياة العادية. لقد تحركت الحكومات المحلية لتنفيذ خطط بتوصية من المسؤولين الفدراليين المنزعجين من أن يؤدي بدء الهجمات على أفغانستان، إلى ردود فعل إرهابية عقب ذلك.
فقد تم تشديد الاجراءات الامنية على محطات المياه والكهرباء وتزايد تواجد قوات الشرطة في المدن الرئيسية، وتم تأجيل حفل توزيع جوائز أوسكار على شاشات التليفزيون، وإلغاء احتفالات جوائز إيمي والتي كانت قد تأجلت فعلاً مرة من قبل بسبب هجمات الحادي عشر من أيلول سبتمبر على الولايات المتحدة.
وذكرت شبكة «سي. إن. إن» الاخبارية الامريكية أن قوات خفر السواحل ينفذون عملية مراقبة مسلحة في 300 مدينة وميناء، وهي الأضخم من نوعها منذ الحرب العالمية الثانية.وأغلقت الشرطة طريقاً رئيسياً شمالي واشنطن لفحص شاحنة مشبوهة على جانب الطريق.
وفي نيويورك، والتي تلقت أكبر ضربة في الشهر الماضي بسقوط أكثر من ستة آلاف قتيل، قال العمدة رودلف جولياني إن المدينة تطبق الآن خطة قديمة للتعامل مع احتمالات تنفيذ عمليات إرهابية جديدة فالكباري والانفاق في حي مانهاتن ستوضع تحت رقابة أشد، ولكنه كان سعيدا بالعشرات من السياح الذين تدفقوا من خارج نيويورك لإظهار تضامنهم مع المدينة. وأضاف: «لن نغلق المدينة في وجه الزوار».
|
|
|
|
|