| الثقافية
لا تخافي!!
انك الأولى لحالات القلق،
ودفنت النوم بين أحضان الأرق،
لا تخافي!!
حينما يطرق بابي السامرون،
وتصيح الأحرف الثكلى على وجه الورق
لا تخافي!!
عندما تأتيني مع نور الصباح
بسمة كانت على وجه الشفق
لا تخافي!
حينما يرحل مضناك عن قصر الحنين
وتصيرين خيالا!!
يخرج للدرب من رحم السنين
مثل ثوب محترق
لا تجيبي..؟
حينما يسألك الليل عن سامره
كان نجما نوره بين يديك
في فضاءاتك تاه
فهوى منها واحترق
لا تجيبي!
عندما يجرح اذنيك السؤال
عن فؤاد كان فيه الامتثال
يقبل الوردة سيفا!!
قتلته في متاهات الطرق
لا تظني!
ان في الحب بقاء من حياة
حينما تمشين في أشلائه
تنثرين الورد في كل الطرق
لا تظني!!
ان ما جاءك منه سيعود
بعد ما جاوزت في وضع السدود
وزرعت الحزن في جوف القلق.
محمد صالح القرعاوي
بولدر كلورادو
10/ 1995م
dalo46@yahoo.com
|
|
|
|
|