|
| المجتمـع
* بريدة ـ عبدالرحمن التويجري:
اكد مدير عام جمعية البر الخيرية ببريدة امين عام المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالقصيم الاستاذ صالح بن حمود الغدير ان فكرة انشاء المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالقصيم نابعة من حرص صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز على ان تصل التبرعات والصدقات لجميع مستحقيها في المنطقة.. واكد ان هذا المجلس سيكون له صدى واسع ومصلحة للمجتمع.
وفي هذا اللقاء يلقي الاستاذ الغدير الضوء على عدد من النقاط حول العمل الخيري.
اهتمام ولاة الامر
بداية تحدث الاستاذ الغدير بقوله: اولا احمد الله سبحانه وتعالى أن هيأ لنا حكومة رشيدة تسعى لراحة المواطن في هذا البلد الكريم وما قرار سمو أمير المنطقة هذا إلا خير دليل على ما ذكرت فالشكر لله أولا وأخيرا ثم لقادة هذا البلد المعطاء، ولعلي انتهز هذه الفرصة المباركة لأقول إن صاحب السمو الملكي امير المنطقة ورئيس مجلس الادارة رئيس المجلس التنسيقي يتابع وباهتمام بالغ أعمال ومشاريع الجمعية عن كثب فله من الشكر اجزله ومن الدعاء أخلصه.
وحول ترشيحه لامانة المجلس قال الغدير:
أولاً اشكر سمو أمير المنطقة على ثقته وأتمنى من الله أن يعينني على ما كلفت به وفي الحقيقة هو تشريف وليس تكليف وان كنت اعتقد أن أمانة المجلس تخص جميع أعضائه ومنسوبيه ولذا فان ما سوف يتم في هذا المجلس إنما هو بجهود الجميع وتآزرهم، ولست بمستغن عن كل اقتراح أو رأي يصب في مصلحة المجلس والارتقاء به.
ونحن الآن في جمعية البر الخيرية ببريدة والتي أسندت لها مهمة أمانة المجلس بصدد إعداد لائحة خاصة بهذا المجلس لكي تكون قاعدة أساسية لانطلاق أعمال المجلس وذلك بعد اعتمادها من قبل مقام وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وعليه سوف تطلعون فيما بعد على أهداف ومهام المجلس.
وأضاف الغدير قائلاً: الجمعية في الحقيقة - وبتوجيه من سمو أمير المنطقة ورئيس مجلس الادارة - خطت خطوات جميلة بإذن الله وذلك لان الاستثمار هو قاعدة أساسية لمثل هذه المرافق الخيرية لتحقيق الاكتفاء الذاتي الذي يضمن لها البقاء بإذن الله، ولدى الجمعية الآن اكثر من اثني عشر وقفا ونحن في الحقيقة وبهذه المناسبة بحاجة الى المزيد مما لدى المحسنين من اوقاف يريدون نفعها وبرها في حياتهم وبعد مماتهم فالجمعية منهم ولهم ولعل مما يحسن ذكره الآن ما تفضل به الشيخ علي بن فهد الهزاع متعه الله بالصحة والعافية وذلك من حيث إيقافه لمشروعه الخيري الذي يدر على الجمعية سنويا أكثر من مائتي ألف ريال والواقع على طريق ـ الملك عبدالعزيز ـ وأنا استشهدت به رجاء أن يقتدى به، وأقول لكل محسن انعم الله عليه بالمال إن أوقافكم في أيد أمينة بإذن الله. فلا تدع عملك ينقطع بعد وفاتك لأنه في الحديث (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث وذكر منها أو صدقة جارية) الحديث.
ومن ابرز المساعدات التي تقدمها الجمعية وفروعها ما يرد اليها من تبرعات عينية مثل الاطعمة والأكسية والأغطية وغيرها مما يحتاجه الفقير بالإضافة الى ما يرد من تبرعات نقدية تصرف على شكل إعانة مقطوعة أو بشكل رواتب وبالنسبة للجمعية فقد قامت خلال الفترة من 4/10/1421هـ وحتى 17/6/1422هـ بصرف أكثر من (588.864.4) ريالاً تشمل الرواتب والإعانات النقدية والعينية بالإضافة الى قروض الزواج وهذا خاص بالجمعية فقط، إذ إن الفروع تصرف ما يقارب هذا المبلغ. كما ان للجمعية عدة جوانب اجتماعية تتمثل في مركز الوفاء للمسنين ومركز مكافحة التدخين ومركز الترفيه والمتابعة الخاص بالأيتام.
كما اعتمدت الجمعية فكرة الامر المستديم وهي تسهل على المتبرع إيصال ما لديه من تبرعات الى الجمعية عن طريق البنك الذي يوجد به حسابه الخاص ولقد أتاحت الفرصة لكثير من المواطنين والمواطنات في هذه المنطقة دعم هذه الجمعية بشكل مستمر بمبلغ قليل يصبح مع مرور الزمن كثيراً فما عليه إلا أن يحدد المبلغ الذي يريد خصمه من حسابه الخاص ومن ثم تحويله لأحد الحسابات الثلاثة المذكورة في هذا الأمر.
|
|
|
|
|
