| المجتمـع
* الرياض ـ غازي القحطاني:
صدر العدد الجديد من مجلة (المستقبل الاسلامي) التي تصدر عن الندوة العالمية للشباب الاسلامي، وقد حفل العدد بالعديد من الموضوعات والقضايا الهامة.
تناول العدد قضية التفجيرات في واشنطن ونيويورك تحت عنوان (أطول الأيام في حياة الأمريكان) و(سقوط البروج المشيدة) حيث طرحت ثلاثة أسئلة محورية سيتوقف الأمريكيون أمامها كثيرا حتى بعد انتهاء التحقيقات وتحديد المتهمين الذين لم يستدل على ثبوت قطعي لاي شخص منهم بارتكاب الحادث.
اما افتتاحية العدد فجاءت تحت عنوان (الكراهية.. في أبشع صورها) حيث أكدت (المستقبل الإسلامي) على عدة ثوابت هامة: رفض الارهاب بكل اشكاله وصوره، وأن الاسلام لا يقر هذه الاعمال المروعة، وأوردت فتوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة، ورأي فضيلة الشيخ صالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الاعلى، وإدانتهما لهذا العمل والرؤية الشرعية فيه، وموقف المملكة الثابت في إدانة هذه العمليات البشعة.
وتساءلت المجلة في افتتاحيتها عن حجم الكراهية التي تسير الإعلام الغربي، ضد أي مسلم أو عربي، حتى لو كان أمريكيا ولد هناك، وعاش وتربى ويعمل ويساهم في بناء الولايات المتحدة، ولو كان عشرات من المسلمين ذهبوا ضحايا هذه التفجيرات البشعة!
ومن التفجيرات في الولايات المتحدة الى قضية (بناء الهيكل المزعوم) ووضع حجر الاساس له من قبل المتطرفين الصهاينة، وتساءلت المجلة في تحليل لها (هل حان هدم الاقصى وبناء الهيكل) وطالبت برد فعل إسلامي قوي لمواجهة حملة تهويد القدس.
وتحت عنوان (كيف يسيطر اليهود على صناعة القرار الامريكي) تناولت المستقبل الاسلامي من واقع الإحصاءات والبيانات والأرقام، كيف يسيطر الصهاينة على مؤسسات صناعة القرار في واشنطن، وتطويع القرار الامريكي لمصلحتهم.
وفي العدد حوار ساخن مع المفكر الدكتور مصطفى محمود حول العولمة وتذويب خصوصية الشعوب، ويؤكد د. محمود في حواره (أن العولمة اختراع صهيوني) و(أن تذويب خصوصية الشعوب هدفها الاول" ومن (العولمة) الى ما يحدث في (ليبريا) حيث تشن حرب شرسة على المسلمين هناك بسبب دينهم وعقيدتهم.
ويتناول الكاتب محمد صلاح الدين (الأزمة المقدونية..) وهل تم الحل الذي يرعاه حلف الاطلسي على حساب الألبان المسلمين.. ويتناول د. ابراهيم نويري قضية (موروث الأمة الثقافي.. والبناء الحضاري) أما مقال عبده زايد في جاء بعنوان (العلمانية في ديار المسلمين) أما شخصية العدد فهو العلامة الفقيه الزاهد الشيخ عبدالله الجبرين، نشأته، وتعليمه، وحياته وكيف عاش 17 عاما في بيت من الطين والخشب، والمناصب الوظيفية التي تولاها ومؤلفاته وفتاويه.
هذا بالاضافة الى الابواب الثابتة (أدب وثقافة) ومساحة حرة وأخبار الندوة ونافذةعلى العالم الاسلامي و(اعرف وطنك) وغيرها.
|
|
|
|
|