| مقـالات
الجرأة في الطرح..!!
الجرأة في تناول الحوار مع الطرف الآخر..!!
بجانب رحابة الصدر.. ومرونة تقبل الرأي الآخر مهما كانت حدته.. ومصداقيته.. وصراحته..!!
حليٌّ لا بد أن يتحلى بها الشخص في تعامله مع الآخرين حتى تأتي النتائج طيبة، مرضية، مشرفة على كافة الأصعدة..!!
وقناة اقرأ الفضائية لا تنفك تمتعنا ببرامجها الثقافية والحوارية الثرية والقيّمة.. منها حوار تم قبل فترة مع الأديب عبدالفتاح أبو مدين رئيس النادي الأدبي في مدينة جدة.. ذلك النادي المميز دون باقي أندية المناطق الأخرى في المملكة.. والنشط نشاطاً ملموساً في مطبوعاته ودورياته النقدية والقصصية والروائية المتعددة أمثال الإصدار الدوري «علامات في النقد» بما يحويه من أبحاث ودراسات نقدية مكتوبة باللغة العربية أو المترجمة، وعروض ومراجعات الكتب والرسائل العلمية المختصة بمجال النقد الأدبي.
ودورية «الراوي» التي تعنى بالإبداع القصصي في الجزيرة العربية.. ودورية «نوافذ» التي تعنى بترجمة الأدب العالمي..!!
عبدالفتاح أبو مدين أثبت جدارته لرئاسة النادي الأدبي من خلال النتاج الثمين الذي خرج من تحت يديه وحين فترة رئاسته للنادي حتى الآن.. لذا ما تكرمت قناة اقرأ الفضائية مشكورة بإجراء لقاء معه إلا بعد أن أدركت مدى احتياجنا لقراءة فكر.. وتصفح ثقافة قامة أدبية معاصرة كقامة عبدالفتاح أبو مدين.. بيد أن المؤلم بالنسبة لي أنني لم أستمع سوى للجزء الأخير من اللقاء.. الذي أبدى فيه رأيه تجاه نقاط مهمة في نظري هي:
1 دور الجهات المسؤولة في اقتطاع حيز من النادي للمرأة يمكنها من حضور ندواته واجتماعاته من خلال الشبكة التلفزيونية المغلقة، وأنه لا يرى غضاضة من تحقيق ذلك متى ما تمت الموافقة الرسمية عليه.
2 قبوله بما اتفق عليه أن رفض قيادة المرأة للسيارة من باب سد الذرائع.. مع تطرقه لفكرة قد يطرحها مستقبلاً.. ألا وهي أن يتم استقدام عمالة نسائية على غرار العمالة المستقدمة كخادمات ولكن يكن سائقات عوضاً عن السائق الرجل.. وهنا أقف لمخالفة الأستاذ أبو مدين في الفكرة.. نظراً للعواقب الوخيمة، والمساوئ الأليمة التي ستترتب لو طبقت الفكرة.. فنحن كما نرى نستقدم الخادمة للعمل في المنزل ونتخذ كافة الاحتياطات التي تقينا شرها، ونحدّ من خروجها ومع ذلك لا نسلم من مشاكلها.. فكيف بها وهي حرة تجوب الشوارع بسيارتها مختلطة بالرجال الأجانب.. الفكرة في هيئتها كفكرة مساوئها أكثر من محاسنها، فالأولى تركها من باب سدّ الذرائع كذلك.
ردود.. وورود:
* القاص ناصر سالم الجاسم الأحساء.. وصلتني بريدياً مؤلفاتك الأدبية..
شاكرة ومقدرة لك جمال هديتك وثراءها.. تحياتي.
* الشاعر زياد مشهور مبسلط الرياض.. ألف شكر على كتابك «المرأة المظلومة».. وهو جدير بالقراءة حقاً.. لك خالص تقديري.
* القارئ الفاضل محمد مليحان سليمان طريف المنطقة الشمالية.. منذ متى والصراحة إساءة.. تغضب..؟؟!! اطمئن فلا وجود للغضب في قاموسي إلا ما تسمح به الطبيعة البشرية..!! الأبيات الشعرية المرفقة لطيفة.. تحياتي.
* القارئ الفاضل حمد سعيد دخيل المري المنطقة الشرقية بقيق.. إضافتك لموضوع «قهر» طيبة.. أشكر لك تواصلك
ص.ب 10919 الدمام 31443
فاكس 8435344 03
forme888@hotmail.com
|
|
|
|
|