| الريـاضيـة
أظن أن المهندس مصطفى محمد بلول رئيس نادي الأنصار وبعد أن تم اختياره عضوا باتحاد كرة القدم بات يعتقد أن لديه «حصانة» تجعله فوق النقد وتسمح له بالتعرض للآخرين وهو ما يفعله هذه الأيام وبشكل متواصل وعبر أكثر من صحيفة بالتطاول على الإعلاميين الرياضيين بالمدينة المنورة.
.. لم يترك ابن البلول مناسبة إلا ويشن فيها حملة على الصحفيين بالمدينة المنورة «كلهم وليس بعضهم» مستهينا بمكانتهم ومقللا من قدراتهم ومهمشا دورهم الفاعل تجاه رياضة المنطقة ومتجاهلا ما قاموا به من نشاط بارز مع نادي الأنصار في كل أخباره وأنشطته ومناسباته.
.. ليته قدّر على الأقل تلك الجهود التي بذلوها إبان استضافة ناديه الأنصار لبطولة الأندية العربية لكرة السلة.
.. بل ليته ثمّن أو احترم من كان على الحياد في الكثير من الخلافات والسلبيات التي طالت الأنصار في الآونة الأخيرة.
نحن لا ننكر جهود الرجل تجاه ناديه ولا يمكن لأحد أن يقلل من مكانته الرياضية والاجتماعية وفي الوقت نفسه لا يمكننا القبول بتهجماته المتكررة على الإعلام الرياضي وإنكاره لجهود الآخرين وتوجيهه للاتهامات غير المقبولة بحقهم وقيامه بتصنيفهم لفئات من مخيلته وفق أسلوبه الجديد في التعامل.
.. هذا الأسلوب في التعامل لا يمكن أن نقبله وهو مردود على صاحبه وهذا شأنه ونحن سنتعامل بوضوح واللعب في الخفاء ليس من أساليبنا إطلاقاً.
نحن نؤدي رسالة إعلامية شاملة تجاه أندية المنطقة وكافة الزملاء يقومون بمهامهم على أكمل وجه بمثالية في التعامل وواقعية في إبراز الحدث ويظل نادي الأنصار من الأندية المرموقة ويمثل مع شقيقه نادي أحد الواجهة الحقيقية والرئيسية للرياضة في طيبة الطيبة وهذا هو المهم.
|
|
|
|
|