| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
مع كل يوم جميل ومع اطلالة عدد جديد من محبوبتنا وصبوحتنا صحيفة الجزيرة الغراء، نقرأ بشغف شديد ما تحويه من تقارير وأخبار محلية كانت أم عربية ودولية، هذا.. عما تسطره أقلام كتاب الجريدة المرموقين من شتى أنواع المقالات سواء كانت اجتماعية أو ثقافية وهلم جرا..
وفي عدد «الجزيرة» الغراء 10582 من يوم الثلاثاء غرة رجب 1422ه سطرت كعادتها أنامل كاتبنا الاجتماعي المرموق عبدالرحمن بن سعد السماري وفقه الله في زاويته «مستعجل».. تحت عنوان «كرتون الخضار بقرشين!!» يوم تطرق أبو سعد عن رخص الخضراوات في محافظة عنيزة، حيث أسرد في زاويته ما يلي: يقال.. انه في مدينة عنيزة بيع «40» سطلاً من الفلفل الحار بعشرة ريالات..
كما بيع «38» سطلاً من الباذنجان الممتاز بسعر اجمالي قدره «10» ريالات..
وقيل والحديث لكاتبنا «أبو سعد» انه بيع «21» سطلا من الباذنجان بسبعة ريالات..
ويقول.. عن العنيزاويين انه تم وفي مدينة عنيزة أيضاً بيع كيس ضخم من الجرجير وزنه يقارب العشرين كيلو بريال واحد لاغير، بمعنى ان «لبنة التبن أغلى منه بكثير»..
ويقول الخبر الصحفي وليس الرواة.. انه وفي عنيزة نفسها تم بيع حوالي «177» سطلا من الخضار الجيد الممتاز بمائة ريال فقط لا غير.
وقبل ان أرد على ما ذكره ابو سعد اهنئه على نجاح زاويته النجاح الباهر الذي بلغ عنان السماء من خلال تميزها في طرح المواضيع المهمة التي تهم الفرد والمجتمع السعودي في بلادنا الغالية..
بادىء ذي بدء والله المستعان: لقد ذكرت سلفا ما كتبه الأستاذ عبدالرحمن السماري عن رخص الخضراوات في مدينة عنيزة.. وأنا أقول لأبي سعد وقراء عزيزتي الجزيرة الغراء نعم.. لقد كان سعر الخضراوات رخيصة بشكل لافت للنظر.. ولكن.. كان هذا قبل عشرة أشهر بل تزيد على ذلك.. يوم أصبح رخصها حديث المجالس.. خاصة المزارعين الذين يجلبون ما تجود به مزارعهم من خير الله ثم خير أرض وطننا الحبيب من شتى أنواع الخضراوات الطازجة.
ومما لاشك فيه كان لرخص الخضراوات الأثر المحزن في نفوس المزارعين خاصة والدلالين عامة، لما وصلت إليه قيمة خضراواتهم بهذه الأثمان الزهيدة.. ولكن بفضل رب العزة والجلال انجلت هذه الغمة وأي غمة.. غمة رخص الخضراوات شيئاً فشيئاً حتى أصبحت تباع بأثمان جيدة بل بأسعار ممتازة ليس لها نظير.
وبحكم ارتيادي لسوق الخضار بشكل يومي.. سأذكر باختصار لعزيزي القارئ الكريم بعض أثمان الخضراوات التي تباع في ساحة السوق بمدينة عنيزة.
1 سعر سطل الطماطم من سبعة عشر ريالا إلى عشرين ريالا وأكثر من ذلك.
2 سعر سطل الكوسة من خمسة عشر ريالا إلى ثمانية عشر ريالا.
3 سعر سطل الخيار من اثني عشر ريالا إلى ستة عشر ريالا.
4 سعر سطل الباذنجان من ستة ريالات إلى عشرة ريالات.
5 سعر سطل الباميا وكذلك سعر «الجبى» من ستة عشر ريالا إلى ثمانية عشر ريالا.
فهذه نبذة مختصرة عن أسعار الخضراوات في عنيزة ومن يرد التحقق من ذلك فليذهب إلى السوق ليشاهد بأم عينه اعتدال الأسعار.. معللاً على ذلك البعض منها في حالة ارتفاع.
وما ذكرت أسعار الخضراوات إلا كي يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود للقارئ الكريم.. فالأسعار ليست منخفضة على مدار العام، بل ستزيد أسعارها أكثر مما ذكرت وبشكل رهيب خاصة في فصل الشتاء وخصوصاً مع قرب حلول شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا وعلى الأمة العربية والإسلامية بالعزة والنصر..
ختاماً: نشكر كاتبنا القدير عبدالرحمن السماري على ما يبديه من ملاحظات وآراء في زاويته المحببة «مستعجل».. والشكر موصول لحبيبتنا ومعشوقتنا صحيفة «الجزيرة» الغراء التي يسعد القارئ باقتنائها لقراءة ما لذ وطاب من مقالاتها وتقاريرها الشيقة والعذبة.
وكل عام والجميع بألف خير وصحة وعافية.
عبدالعزيز بن عبدالله الجبيلان
القصيم عنيزة
|
|
|
|
|