| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
تعد المكتبة، بلا شك وسيلة تربوية في تيسير سبل التعليم للدارسين وتسهيل الوصول إلى المراجع والمصادر النادرة المتوفرة في المكتبات التابعة للجامعات والاطلاع عليها ويقع توجيه التلاميذ في المدرسة على عاتق المعلمين الذين يغرسون في نفوسهم حب القراءة وعادة الاطلاع.
ويقول أحد المختصين بهذا الصدد أن المكتبة ليست مجرد جزء مكمل للمدرسة يمكن الاستغناء عنه، بل هي أساس جوهري من الكيان السليم للمدرسة الحديثة وعامل رئيسي لتحقيق أغراضها وأهدافها التعليمية والتربوية باعتبارها مركزا للنشاط التعليمي التربوي ومصدراً لخدمة هذا النشاط وتنميته وتطويره.
فالمكتبة في المدرسة تعد قوة تربوية ذات أهمية بالغة وأداة تعليمية تتفق مع الاتجاهات التربوية.
وأصبحت الخدمة المكتبية التي تقدمها المكتبة للمدرسين والطلاب في مختلف مراحل التعليم أداة تساعد على صقل عقلية التلميذ وتنمية شخصيته وتوسيع أفقه ومداركه.
ومن هنا فإن وجود المكتبة المدرسية يؤثر في سلوك التلاميذ المتمثل في المعرفة والمهارات والعادات والاتجاهات.
والمكتبة من حيث هي مركز للتعليم لا بد أن تتخللها برامج مكتبة منظمة تعمل على إكساب التلاميذ مجموعة من المهارات تفيدهم في دراساتهم وفي حياتهم والتغلب على مشكلة العصر المتمثلة في اتساع المعرفة بحيث لا يمكن الحصول على ما يريدون تعلّمه بين جنبات حجرة الدرس وانما يستطيعون متابعة ما يستجد من متغيرات وتطورات.
ويجب أن نضع في الاعتبار أن القراءة عملية نمو مستمر فالقراءة الناجحة تشكل جزءا مهماً من عملية تؤدي إلى النمو الكامل الصالح الذي ينشده الآباء والمعلمون لأطفالهم. والله من وراء القصد
عبد الرحمن بن محمد الفيز
القصيم بريدة - حي الفايزية
|
|
|
|
|