| متابعة
* الامم المتحدة أش أ:
مع بداية أعمال اللجنة الخاصة لنزع السلاح والأمن الدولي بالجمعية العامة للأمم المتحدة أصدر وزراء خارجية دول تحالف الاجندة الجديدة وهم مصر وأيرلندا والسويد والمكسيك والبرازيل ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا بيانا حول نزع السلاح النووي تضمن التعبير عن عزم دول التحالف لمتابعة نتائج مؤتمر المراجعة السادس لمعاهدة منع انتشار الاسلحة النووية لما تمثله هذه النتائج من خطوة هامة نحو تحقيق نزع السلاح النووي.
وطالبت هذه الدول بضرورة بذل المزيد من الجهد في مجال نزع السلاح وذلك بهدف تحقيق الاستقرار الدولي.
وصرح السفير أحمد أبوالغيط مندوب مصر الدائم لدى الامم المتحدة بأن انشاء التحالف يرجع إلى قيام وزراء خارجية كل من مصر السويد أيرلندا البرازيل نيوزيلندا جنوب أفريقيا والمكسيك باصدار اعلان بشأن نزع السلاح النووي يوم 9 يونيو 1998 تضمن مجموعة من العناصر منها رفض بدء ألفية جديدة مع احتمال استمرار شرعية امتلاك الاسلحة النووية إلى أجل غير محدد.
وأضاف ان تلك الدول طالبت الدول النووية بالوفاء بالتزاماتها في نزع الاسلحة النووية بموجب المعاهدات الدولية ومطالبة دول الحافة النووية الثلاث بالانضمام إلى معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية والالتزام بأحكامها وباخضاع مرافقها النووية لنظام الضمانات الشامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضح أبوالغيط أن دول تحالف الاجندة الجديدة تعد قرارا سنويا منذ عام 1998 يعرض على الجمعية العامة للامم المتحدة ويتم اعتماده بأغلبية واضحة كما كان لدول التحالف دور واضح خلال فعاليات مؤتمر المراجعة السادس تمثل في التفاوض مع الدول النووية الخمس حول تنفيذ المادة السادسة من المعاهدة والاتفاق على خطوات عملية لتحقيق نزع السلاح النووي.
وأعرب وزراء خارجية التحالف في بيانهم عن استمرار قلقهم لامكانية استخدام الاسلحة النووية وقالوا انهم في الوقت الذي يرحبون فيه بالمؤشرات الايجابية الصادرة عن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لتخفيض ترساناتهما النووية الا أن عدد الاسلحة النووية المنشورة والمخزون منها مازال هائلا ويبلغ الآلاف من الاطنان.
وعبر وزراء الخارجية عن قلقهم لتراجع التزامات الدول بشأن تخفيض الاعتماد على الاسلحة النووية في السياسات الامنية والعقائد العسكرية وهو الأمر الذي يتناقض مع التزام الدول النووية الخمس المطلق للازالة التامة لترساناتها النووية ويمثل هذا الوضع فشل واضح في الاستفادة من المناخ الامنى السائد في فترة مابعد الحرب الباردة.
وأعرب وزراء الخارجية عن تطلعهم لبداية مسيرة مراجعة معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية عام 2002 وأشاروا إلى حتمية قيام الدول الاعضاء في المعاهدة بتقدير التقدم المحرز في مجال نزع السلاح النووي.
كما سيتم تقدير مدى التزام الدول بتقديم التقارير المطلوبة وفقا لماتم الاتفاق عليه في الوثيقة الختامية لموتمر المراجعة السادس لمعاهدة منع انتشار الاسلحة النووية آخذين في الاعتبار انه حتى اليوم فان التقدم المحرز نحو تنفيذ الخطوات مازال محدوداً للغاية.
وأكد الوزراء في نهاية بيانهم على ضرورة الحفاظ على الجهود الدولية للحد من التسلح وضرورة احترام كافة الدول لكافة الاتفاقات والمعاهدات الخاصة بنزع السلاح ومنع الانتشار وتنفيذ كافة الالتزامات الناتجة عن هذه المعاهدات.وطالبوا بالحفاظ على معاهدة القذائف المضادة للصواريخ البالستية لدورها في تعزيز وصيانة الاستقرار الدولي ولكونها الاساس لمزيد من تخفيض الاسلحة الهجومية الاستراتيجية وأعربوا عن أن الخروج من هذه المعاهدة سيكون له تداعيات وخيمة على مستقبل الامن العالمي.
|
|
|
|
|