| الاقتصادية
* الرياض الجزيرة:
دشنت ساما أمس الاول النظام الجديد بسوق الأسهم المحلية «تداول» في خطوة تهدف إلى رفع مستوى الكفاءة لنظام الأسهم المحلية الذي كان يفتقر إليه النظام الآلي لتداول الأسهم المحلية السابق وقد أتى تدشين العمل بالنظام الجديد للأسهم في توقيت مناسب من حيث هشاشة التداول اليومي منذ أحداث 11 سبتمبر وتداعي أسعار النفط منذ قرابة أسبوعين مما يهيئ الفرصة إلى تحجيم مستوى الأخطاء المترتبة عادة على تدشين أي نظام آلي جديد أضافة إلى المساهمة بشكل جيد في استيعاب وسطاء التداول والمتداولين لمحتويات نظام «تداول» الكثيرة والتي تحتاج إلى وقت كاف لا يقل عن أسبوعين من تطبيقه الفعلي يوم أمس السبت.
وخلال التطبيق لنظام «تداول» في البداية رحب بعض المتداولين بالخطوات التطويرية لما من شأنه تحسين النظام لتداول الأسهم وتفاصيل محتوياته بينما شوهد تذمر المتداولين والوسطاء في البنوك المحلية على سواء من الاجراءات العديدة التي تستوجب ادخال أوامر للبيع والشراء والتي تمر بخطوات طويلة تساهم في عرقلة انسيابية ادخال الأوامر مما من شأنه أن يستهلك حيزاً من الزمن الثمين في عمر سوق الأسهم الحساس كما أكد بعض المتداولين بأنه عند ادخال أوامر عبر وسطاء وجدوا خلالها صعوبة من قبل العديد من الوسطاء والذين يبدو أنهم يجهلون بعض تفاصيله المتعددة من حيث حساب الطلب والعرض من زيادة ونقص في الكميات اضافة إلى التدرج السعري وآلية اسقاط الكميات مما يضيع بلا شك الوقت على الطرفين العميل والوسيط والذي يطيل في خدمة عميل دون آخر مما يتطلب معه بالتأكيد مضاعفة عدد الوسطاء العارفين بخبايا نظام تداول مما يرفع القدرة الخدمية لعملاء البنوك من قبل الوسطاء حيث ان عدد الوسطاء القائمين على النظام القديم لا يمكن أن يغطي نفس العمليات في النظام الجديد المليء بالخطوات الدقيقة.
كما اقترح بعض المتداولين تعديل الصفحة الأساسية لنظام تداول من حيث تشكيل الصفحة بحسب الخانات التي تلبي طلبات عملائها فحينما يقوم العملاء بانشاء صفحة خاصة بهم وعند أي عطل تعود الصفحة كما كانت في أصل التأسيس مما يضيع الوقت على المتداول الذي لا يرغب بالتأكيد بخانات معينة على حساب خانات أهم تلبي حاجياته اضافة إلى رغبة المتداولين بجعل لون الصفحة يأخذ طابعاً أسود داكناً والأحرف والأرقام لوناً أبيض مما يعطي وضوحاً لعين المتداول اضافة إلى اختيار التكبير للحرف والرقم اضافة إلى رغبة بعض المتداولين في توسيع حقل تداول الشركات المساهمة على حساب حقل الاعلانات والذي يكتفي بظهور حقل اعلان واحد خصوصاً في ظل ضعف الاعادة الاعلانية المستجدة اليومية طوال السنة.
|
|
|
|
|